الصفحة الرئيسية / قبل جلسة 29 كانون الأول.. مثنى السامرائي الأقرب لرئاسة مجلس النواب

قبل جلسة 29 كانون الأول.. مثنى السامرائي الأقرب لرئاسة مجلس النواب

أفادت مصادر مطلعة داخل المجلس السياسي الوطني، اليوم الاثنين بأن اجتماع منزل ثابت العباسي شكّل محطة مفصلية في مسار حسم رئاسة مجلس النواب.

وقالت المصادر إن" داخل الاجتماع برز توجه توافقي واضح لدعم ترشيح رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، بوصفه خيارا مقبولا وطنيا وقادرا على جمع مختلف الأطراف.

وأضافت أن طرح اسم السامرائي جاء ضمن الاستعدادات لجلسة مجلس النواب المقررة في 29 كانون الأول، وبما ينسجم مع التوقيتات الدستورية والاستحقاقات السياسية للمرحلة المقبلة.

وتابعت المصادر أن محمد الحلبوسي طلب التماس إعادة طرح اسمه للمنصب، رغم علمه بوجود “فيتو” داخلي وخارجي يحد من فرص عودته إلى رئاسة البرلمان.

وأوضحت أن النقاشات داخل المجلس عكست تباينا في وجهات النظر، مع تأكيد أولوية التوافق السياسي على منطق الأغلبية العددية. مبينة أن المجلس السياسي الوطني يتجه لعقد اجتماع حاسم يوم الثلاثاء في منزل أبو مازن، بهدف تثبيت الاسم النهائي للمرشح واعتماده رسميا.

وخلصت المصادر إلى أن خيار ترشيح السامرائي هو الأقرب في هذه المرحلة، تفاديا لأي انسداد سياسي أو تعطيل محتمل لجلسة البرلمان المقبلة.

ويوم أمس الأحد، اجتمعت القوى السياسية السنية المنضوية في المجلس السياسي الوطني في منزل ثابت العباسي، لمناقشة حسم اختيار رئيس مجلس النواب قبل جلسة (29 كانون الأول)، وسط تباين بالآراء حول الأسماء المطروحة، لكن التأكيد جاء على إن السامرائي هو الأقرب.
اليوم, 14:08
العودة للخلف