وقالت صادق، في كلمتها امام المؤتمر الثاني للنقل والتنمية الاقتصادية الذي عقد بطهران، ان “الحكومة تولي اهمية كبيرة للحوار مع دول الجوار”؛ مشددة على ان “أهم أداة للدبلوماسية الاقتصادية التي تعتمدها الحكومة في تعاملها مع الجيران، هو قطاع النقل”.
وأضافت، أن “جميع الزيارات التي قامت بها برفقة رئيس الجمهورية الى دول الجوار، وكذلك الاجتماعات المشتركة مع الناشطين الاقتصاديين والتجاريين، أظهرت أن إستكمال الممرات يشكل أحد أبرز مطالب القطاع الخاص من أجل ضمان وتعزيز التفاعلات التجارية”.
وأشارت الوزيرة الايرانية إلى زيارتها الأخيرة إلى كازاخستان، “حيث شدد وزير النقل الكازاخي على الميزة التي تتمتع بها ايران، وهو الرأي ذاته الذي يعبر عنه الجانب الصيني”.
وأكدت صادق على أنه “في هذا الاطار تم إطلاق عدد من المشاريع، من أبرزها ربط خط سكة حديد تشابهار – زاهدان (جنوب شرق ايران) قبل نهاية العام الحالي، وهو مشروع تحظى متابعته باهتمام كبير من قبل جميع دول المنطقة والدول المحيطة بها”.
وأوضحت، أن “موانئ كراتشي وغوادار الباكستانية ليست منافسة لميناء تشابهار، بل يمكن تحقيق التكامل والتعاون معها”.
وأضافت، أن “الجانب الباكستاني يطالب باعادة تفعيل خط النقل السككي للشحن بين ايران وتركيا، فيما أكد الصينيون أن نقل البضائع بالقطار عبر ايران الى تركيا يختصر مدة الشحن بنحو اثني عشر يوما”.
وتابعت وزير الطرق والتنمية الحضرية، ان “هناك قدرات وطاقات خاصة للتعاون بين ايران وروسيا، حيث تختار موسكو المسار الايراني لنقل بضائعها الى المياه الحرة”.
وأضافت صادق، بأن “العبور عبر الحدود والإجراءات الجمركية تشكل واحدة من أبرز التحديات”؛ مؤكدة أن “الحكومة تتجه نحو تحقيق أقصى درجات التفاعل والتعاون في هذا المجال”.
وأكملت في الختام، أن “مشروع النافذة الجمركية الموحدة بين ايران وجمهورية اذربيجان وروسيا دخل مرحلة التنفيذ العملي”