بغداد – تنوع نبوز
نظّمت مؤسسة الشهداء / مديرية الإعلام والعلاقات العامة معرضًا صوريًا توثيقيًا في كلية التربية بالجامعة المستنصرية، جسّد حجم المآسي والجرائم التي ارتكبها حزب البعث البائد بحق أبناء الشعب العراقي، وذلك بحضور عميد الكلية الدكتور طارق هاشم عبود ومدير مديرية الإعلام والعلاقات العامة في المؤسسة الدكتور ضياء الجابري.
ضمّ المعرض مجموعة من الصور والوثائق الرسمية التي تُظهر بشاعة الجرائم التي ارتُكبت بحق الأبرياء، إلى جانب إصدارات المؤسسة التي تتناول سير وبطولات الشهداء، فضلًا عن وثائق ومخططات تتعلق بالمقابر الجماعية التي خلفها النظام المباد.
وأكد الدكتور ضياء الجابري في حديثه أن تنظيم هذه المعارض يأتي في إطار الوفاء لدماء الشهداء، وحرص المؤسسة على توثيق الحقبة المظلمة من تاريخ العراق، مشيرًا إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعاليات داخل الجامعات هو تعزيز الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة، وتذكيرهم بفظاعة الجرائم التي لا يجوز أن تتكرر.
وشهد المعرض إقبالًا واسعًا من طلبة الكلية الذين وقفوا طويلاً أمام صور الشهداء وسِيَرهم البطولية المدوّنة في إصدارات المؤسسة، والتي شكّلت أرشيفًا بصريًا حيًّا لتضحيات العراقيين في مواجهة الدكتاتورية.
وفي ختام الفعالية، قدّم الدكتور ضياء الجابري درع مؤسسة الشهداء إلى عميد كلية التربية الدكتور طارق هاشم عبود، تقديرًا لتعاونه وجهوده في دعم أنشطة المؤسسة التي تفضح جرائم حزب البعث وتكرّم شهداء العراق.