اكدت مؤسسةُ "تنوع" ان المرأة العراقية على وجهِ الخصوص تستحقُ بذلَ كل الجهود الرسمية و الفعاليات الشعبية لتمكينها أقتصادياً و معنوياً و سياسياً بعدَ كل ما عانته من ظروف منذ 1968 و حتى يومنا هذا.
تأكيدُ مؤسسة "تنوع" جاء متزامناً مع مناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة و الذي تحتفي به الأمم المتحدة و كل دول العالم في الخامس و العشرين من تشرين الثاني من كل عام.
مؤسسة "تنوع" ذكرت بأن الظروف غير الطبيعية التي مرت على العراق مست بشكل مباشر النساء العراقيات الا ان مؤسسة "تنوع" شددت بذات الوقت على ايمانها بأن العراقيات خلقن من رحم الازمة فرصةٌ تشهد لها أسماء خُطت من نور كالسيدة أم قصي التي أنقذت العشرات من مجزرة سبايكر بالإضافة الى السيدة امية الجبارة التي قارعت التنظيمات الإرهابية حتى الرمق الأخير، ناهيك عن أمهات ابطال الحشد الشعبي اللواتي مررن قيم الشجاعة و الفداء الى ابنائهن الذين حرروا العراق من دنس الإرهاب.
و ختمت مؤسسة "تنوع" بالقول بأنها مع كل الجهود التي تسعى لأنصاف العراقيات ضمن الإطار المجتمعي و الشرعي بما يكفل لهن تحقيق اهداف الحياة الكريمة و تنشئة جيل حر و مؤمن بقيم العراق النبيلة.
ويحيي العالم في 25 من تشرين الثاني سنوياً اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة المحدد من الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع الوعي حول حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة في أرجاء العالم.