تراشق في الكلام واتهامات متبادلة ومنافسة شديدة بين مرشحي الرئاسة الاميركية للتربع على عرش البيت الابيض.
محاولات اسعافية يسعى من خلالها مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، الرئيس الحالي دونالد ترامب، لتحدي استطلاعات الرأي وتحقيق انتصار مفاجئ على المرشح الديمقراطي جو بايدن. حيث يكثف ترامب حملته الانتخابية في ولايات من المرجح أن يكون لها دور حاسم في تحديد ما إذا كان سيبقى في البيت الأبيض لأربع سنوات جديدة أم أنه سيصبح أول رئيس أميركي يخسر مساعيه للفوز بولاية ثانية منذ جورج بوش الأب عام الف وتسعمائة واثنين وتسعين.
اتهامات ترامب لمنافسه بايدن متواصلة، حيث اتهمه بالرغبة في إغلاق الولايات المتحدة لمدة قد تصل عدة سنوات، بذريعة مكافحة جائحة كورونا. واصفا بايدن بالمجنون وأكد انه لن تكون هناك أي إغلاقات. وان عودة أميركا العظمى قادمة حسب تعبيره.
في المقابل، اتهم بايدن ترامب بالبلطجة وانتقد افتقاره إلى استراتيجية للسيطرة على جائحة كورونا. كما اتهمه بالاستسلام في معركة التصدي للمرض.
وقال بايدن:"ما خطب هذا الرجل بحق الجحيم؟ عذرا على لغتي. لكن فكروا في الأمر. قد يصدق ذلك لأنه لا يفعل أي شيء إلا من أجل المال".
البيانات الاخيرة من الولايات المتحدة، تظهر ان اكثر من واحد وتسعين مليون أميركي صوتوا مبكرا في الانتخابات الرئاسية، في حين تشير استطلاعات الرأي على مستوى البلاد إلى أن بايدن يتفوق بفارق واضح على ترامب لكن استطلاعات الولايات المتأرجحة التي تُجرى في كل ولاية تظهر تقارب نتائج المرشحين.
وقبل الانتخابات، شهدت متاجر بيع الاسلحة طوابير اصطفت لشراء الاسلحة. وحسب الزبائن فإن المناخ السياسي الحالي والمخاوف من الاضطرابات الاجتماعية بعد الانتخابات تدفع الناس إلى شراء الأسلحة النارية. في حين قالت دراسة أجرتها شركة معنية بالاسلحة ان مبيعات الأسلحة النارية وصلت إلى مليون وثمانمائة الف قطعة سلاح في الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول هذا العالم، بزيادة قدرها ستة وستين بالمائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.