الصفحة الرئيسية / المؤتمر الفيلي : الإمام الخامنئي مرجعا دينيا بارزا ورمزا كبيرا للصمود الاسلامي

المؤتمر الفيلي : الإمام الخامنئي مرجعا دينيا بارزا ورمزا كبيرا للصمود الاسلامي

أكد المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين إدانته الشديدة للتهديدات الصادرة عن الكيان الصهيوني ضد قائد الثورة الإسلامية في إيران، آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي.  

ووصف المؤتمر هذه التصريحات بأنها اعتداء صارخ على شخصية تمثل مرجعاً دينياً بارزاً ورمزاً كبيراً للصمود الإسلامي، يتجاوز الهويات والحدود الجغرافية. وأوضح البيان أن هذه التهديدات تشكل جريمة تهدد السلم العالمي وانتهاكاً فاضحاً للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، مؤكداً أنها تتخطى كافة الخطوط الحمراء الدينية والسياسية.  

وبيّن المؤتمر أن هذه التهديدات تأتي في سياق عدوان متواصل شمل ضربات غادرة على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة. وحمّل المجتمع الدولي، خاصة الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني، مسؤولية تاريخية وأخلاقية في كبح هذه السياسات الإجرامية، محذراً من أن الصمت حيالها سيؤدي إلى تصعيد قد يفجر المنطقة بأسرها.  

وأشار المؤتمر إلى أن الدفاع عن فلسطين يشكل جزءاً من مسؤولياته الدينية والوطنية، معتبراً الإمام الخامنئي صوتاً للمستضعفين في مواجهة آلة القمع الصهيونية. كما ثمن البيان الحكيم الصادر عن مكتب المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني، الذي حذر من أن استهداف القيادات الإيرانية "ينذر بفوضى عارمة تخرج المنطقة عن السيطرة"، مؤكداً أن السيد السيستاني ظل صوتاً للاعتدال والحكمة عبر دعوته لحلول سلمية عادلة وفق القانون الدولي ورفضه لتصعيد العنف.
فيما يلي نص البيان:
﴿يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ صدق الله العلي العظيم

 ———— بيان ————
انطلاقا من ايماننا الراسخ بوحدة الامة الاسلامية، وانسجاما مع مسؤوليتنا الدينية والوطنية، يعبر المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين عن ادانته الشديدة للتهديدات
الاجرامية الصادرة عن الكيان الصهيوني ضد سماحة قائد الثورة الاسلامية في ايران، اية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف 
ان هذه التصريحات تمثل بلا ريب اعتداء على شخص يعد مرجعا دينيا بارزا ورمزا كبيرا للصمود الاسلامي، العابرة للهوية وللحدود الجغرافية، وهنا يجدد المؤتمر موقفه باعتبار التهديدات الاخيرة جريمة تهدد السلم الأهلي والعلمي باغتيال السيد الامام علي الخامنئي وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية والاعراف الانسانية، وتجاوزا لكل الخطوط الحمراء الدينية والسياسية وهي تاتي في سياق عدوان متواصل شمل ضربات غادرة على الاراضي الجارة الشقيقة الجمهورية الاسلامية الايرانية، ونحمل المجتمع الدولي، ولا سيما الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني، مسؤولية تاريخية واخلاقية في وقف هذه السياسات
الاجرامية. فالصمت حيالها يشجع على تصعيد قد يفجر المنطقة باسرها ويؤكد المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين ان الدفاع عن فلسطين هو جزء من هو  الدينية والوطنية فالسيد الامام الخامنئي، بوصفه ابرز المدافعين عن القضية الفلسطينية يمثل صوتا للمستضعفين في وجه الة القتل الصهيونية.
ويثمن المؤتمر ايضا البيان الحكيم الصادر عن مكتب المرجع الاعلى اية الله العظمى الامام السيد علي السيستاني دامت توفيقاته ، الذي حذر من ان استهداف القيادات الايرانية "ينذر بفوضى عارمة تخرج المنطقة عن السيطرة".، ولطالما مثل السيد الامام السيستاني صوت الاعتدال والحكمة، حيث دعا الى
"حل سلمي عادل وفق القانون الدولي"، ورفض تصعيد العنف الذي يزيد معاناة شعوب المنطقة.
ختاما نقول "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا".


المؤتمر الوطني العام 
   للكورد الفيليين
   20 / 6 / 2025
22-06-2025, 11:34
العودة للخلف