شهدت الساحة الإقليمية، اليوم الجمعة تصاعداً حاداً في التوتر، عقب غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأمر الذي قوبل بسيل من الإدانات من قوى محور المقاومة، على رأسها وزارة الخارجية الإيرانية، وحركة المجاهدين الفلسطينية.
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان الغارات الصهيونية على الضاحية الجنوبية في لبنان، فيما أكدت أن الضوء الأخضر الأميركي وراء استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقوانين الدولية.
وحملت: "مجلس الأمن الدولي والجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان المسؤولية المباشرة عن الغارات، في ظل ما الصمت والتقاعس الدولي".
وأكدت الخارجية الإيرانية أن "ااستمرار اعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان والدول الأخرى يوضح أن السبيل الوحيد لحماية استقلال وسيادة الدول هو تعزيز قدراتها الدفاعية ومقاومة هذا الكيان".
ودعت إلى "اتخاذ إجراءات عملية من قبل المجلس بما يتماشى مع واجباته الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة"،
ومن جانبها دانت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان العدوان الصهيوني الإجرامي، مؤكدة أنه "جرى برعاية أمريكية كاملة".
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني إزاء هذا العدوان الممنهج والخرق الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
تأتي هذه التطورات في ظل قلق دولي متزايد من احتمال انزلاق المنطقة نحو مواجهة عسكرية أوسع، في وقت لم يصدر فيه تعليق رسمي من الأمم المتحدة حتى الآن