عثرت مفتشية آثار وتراث بابل، بالتعاون مع مفرزة من الأمن الوطني في المحافظة، على 111 قطعة أثرية متنوعة الأشكال والأحجام، بعد أن كشفتها الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.
ووفقًا لمصادر رسمية، فإن القطع الأثرية المكتشفة تعود إلى عصور مختلفة، حيث ظهرت على سطح التربة نتيجة جرف المياه للتربة التي كانت تغطيها. وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ عليها، حيث تم تسليمها إلى الجهات المختصة لإجراء الفحوصات الأثرية والتأكد من قيمتها التاريخية.
وتواصل الجهات المعنية جهودها لحماية المواقع الأثرية من التعديات والعوامل الطبيعية، مؤكدة على أهمية التعاون مع المواطنين للإبلاغ عن أي اكتشافات أثرية تسهم في الحفاظ على الإرث التاريخي للبلاد.