أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن إيران لن تشن حربًا، لكنها سترد بشكل حاسم وقاطع على أي تهديد يستهدفها، وذلك في تصريحات أدلى بها عقب تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإيران بالكف عن دعم الحوثيين في اليمن.
وجاءت هذه التصريحات بعد الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت الحوثيين، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا، وفقًا لوزارة الصحة في صنعاء. وكان ترمب قد وصف الهجمات بأنها "عمل عسكري حاسم"، مطالبًا طهران بوقف دعمها للحوثيين فورًا.
من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن هذه الضربات تمثل "انتهاكًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي"، فيما شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن واشنطن "ليس لها الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية"، داعيًا إلى وقف الهجمات على الشعب اليمني.
وتشهد المنطقة تصعيدًا متزايدًا على خلفية الصراع في غزة، حيث توعد الحوثيون بمواصلة استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب، ما دفع واشنطن إلى تكثيف عملياتها العسكرية في اليمن.