الصفحة الرئيسية / دائرةُ ضحايا الارهاب..خليةُ نحلٍ يقودها "المندلاوي" لحسمِ قضايا شهداءِ الانبار.

دائرةُ ضحايا الارهاب..خليةُ نحلٍ يقودها "المندلاوي" لحسمِ قضايا شهداءِ الانبار.

ضمن الجهود الدؤوبة لدائرة ضحايا العمليات الحربية والاخطاء العسكرية والعمليات الارهابية لحسم معاملات الشهدا ء, عقد ببغداد اجتماع دعا اليه الاستاذ طارق المندلاوي مدير عام الدائرة و حضره عن الانبار السيد انس ياسين العلواني مدير التقاعد فيها. بالاضافة الى السيد عبدالعزيز البدري مدير مديرية شهداء الانبار  و السيد حسن الحيدري مدير مكتب تنسيق التقاعد بالاضافة الى عدد من مهندسي المعلوماتية العاملين في مؤسسة الشهداء.

 

 الاجتماع الذي حضرته وسائل اعلام من بينها الاشراق تطرق الى اليات حسم معاملات الشهداء في الانبار و التي تنوعت الاجراءات التي اتخذت لأنجازها ما بين المقر الرئيس للدائرة في العاصمة بغداد و ما بين فرع المؤسسة في الرمادي و اللجان الفرعية بالانبار.

وتحدث الاستاذ المندلاوي للاشراق قائلاً ."ضمن جهودنا الحثيثة لأنهاء كل العراقيل التي واجهت عدداً من اهلنا المشمولين بقانون المؤسسة في الانبار لأستحصال حقوقهم فقد تم دعوة الاخ انس العلواني مدير تقاعد فرع الانبار و الذي حضر مشكوراً و بمعيته معلومات ستسهل على كوادرنا البشرية الاسراع بحلحلة المعوقات التي واجهت المشمولين بقانون المؤسسة ".

"و بالتنسيق ما بين جهود فرعنا في الانبار و قاعدة بيناتنا الرئيسة في بغداد مع طرح المعوقات التي نقلها الينا الاخ انس العلواني فقد تمكنا بفضل الله وضع خارطة طريق لأنهاء كل المعاملات المتعلقة بأهلنا في الانبار".

وتطرق المندلاوي ايضاَ الى جهود دائرة ضحايا العمليات الحربية والاخطاء العسكرية والعمليات الارهابية في استثمار المعلوماتية نحو تأسيس الحوكمة الالكترونية لأختصار الروتين و البيروقراطية.

"كما شاهدتم ايضاً ان هذا الاجتماع المثمر ان شاء الله حدد الخطوط العريضة للحوكمة الالكترونية التي تسعى اليها جهود مؤسسة الشهداء بكوادرها البشرية و امكانيتها التقنية لتيسير الخطوات التي قد ترهق كاهل المواطن الكريم بالاضافة الى تسريع وتيرة حصول مستحقي قانون المؤسسة على امتيازاتهم التي كفلها القانون بالاضافة الى ان الحوكمة الالكترونية ستسهم في ضمان حصول كل مستحق على استحقاقه فعلاً و دون زيادة او نقصان".

جدير بالذكر ان الحوكمة الالكترونية و بحسب كثير من المراقبين اسهمت عند تطبيقها في معظم دول العالم التي تحررت من الانظمة الدكتاتورية على تحقيق العدالة للمستحقين و اسهمت في كشف تكرار بعض الاسماء التي زاحمت المستحقين الفعليين على امتيازات العدالة الانتقالية.

27-08-2020, 23:57
العودة للخلف