الجامعة العربية ترفض الاستجابة للطلب الفلسطيني بعقد اجتماع طارئ
أعلنت الجامعة العربية أنها ستعقد دورة عادية في شهر سبتمبر المقبل، رغم طلب الفلسطينيين عقد اجتماع طارئ، عل خلفية اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، الذي أعلن عنه الأسبوع الفائت.
واكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للرئيس محمود عباس خلال اتصال هاتفي أن "الاجتماع الوزاري العربي المقبل في دورته العادية الذي سيعقد في التاسع من سبتمبر سيكون برئاسة دولة فلسطين"، ما يعني أنه لن يكون هناك اجتماع طارئ بناء على طلب القيادة الفلسطينية لبحث الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.
وكانت القيادة الفلسطينية طالبت الأسبوع الماضي، بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق إماراتي إسرائيلي برعاية أمريكية لتطبيع العلاقات بين البلدين، بعقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية لبحث هذا الاتفاق.
وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لـ"رويترز" إن "الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي كان يستوجب عقد اجتماع طارئ بدل تأجيله لاجتماع عادي"، مضيفا أن "فلسطين ستترأس الاجتماع وسيكون على رأس جدول أعماله الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي وخروج الإمارات عن الإجماع العربي ومبادرة السلام العربية".
ولفت أبو الغيط في بيان نشر على الصفحة الرسمية لجامعة الدول العربية إلى "أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال محل إجماعٍ عربي، وإن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو الغاية الأكيدة التي تصبو إليها وتسعي لأجلها كافة الدول العربية دون استثناء".
23-08-2020, 13:23
العودة للخلف