عودة البيشمركة لأربع مناطق متنازع عليها في العراق
وافقت قيادة العمليات المشتركة في العراق، على فتح أربعة مراكز للتنسيق الامني مع قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها، ومنها مركزاً في قاطع {جيمة} بمحافظة كركوك.وبحسب كتاب لنائب قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير الشمري الى وزارة الدفاع انه "حصلت موافقة القائد العام للقوات المسلحة على فتح أربعة مراكز تنسيق مشترك مع منطقة كردستان.
واشار في الكتاب الى عدة مناطق من بينها:
أ – قيادة عمليات ديالى في قضاء خانقين.
ب – قيادة عمليات نينوى في مخمور.
ج – قيادة عمليات غرب نينوى في مقر القيادة في الكسك.
د – المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة/ كركوك في منطقة {جيمة}.
ولفت القرار الى "ترشيح ضابط برتبة {عميد – عقيد} لإدارة المركز لحين تنسيب آمرين لها، وأشار الى "فتح المقرار أعلاه اعتباراً من 20 / 8 / 2020 .
وكانت القوات العراقية قد شنت معركة كركوك أو مايعرف رسمياً «عمليات فرض الأمن في كركوك» والتي هدفت لاستعادة السيطرة على الأراضي المتنازع عليها وإرجاع حدود ما قبل 2003. بعد استفتاء كردستان العراق، ظهرت بوادر انطلاق العملية بالمؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء العراقي بتاريخ 10 تشرين أول 2017 الذي بنى على نص الدستور بأن إدارة الأمن في المناطق المتنازع عليها، هي من صلاحيات الحكومة الاتحادية.
في المقابل، أعلنت البيشمركة عن تحشيدها لقواتها في جنوب كركوك للتصدي لتهديدات الحكومة العراقية، وقد حركت أحد خطوطها الدفاعية حول منطقة كركوك كيلو مترين للخلف، وفي اليوم التالي أعلن عن وقوع اشتباكات بين الحشد التركماني وقوات البيشمركة في طوزخورماتو، وبدأ هجوم الجيش العراقي وأنزلت أعلام كردستان من مقرات البيشمركة، وسيطر على المواقع التي انسحبت منها البيشمركة.
وأتهمت الحكومة العراقية كُردستان العراق بجلب مقاتلين من حزب العمال الكردستاني الارهابي
22-08-2020, 12:24
العودة للخلف