بسم الله الرحمن الرحيم
تلقّينا ببالغ الأسى والحزن نبأ رحيل العالم المجاهد، ولسان الإسلام والتشيّع الناطق، سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ محمّد علي التسخيري (رحمة الله عليه) عن هذه الدنيا الفانية.
▪️إنّ سجلّ هذه الهامة المقاومة التي لا تعرف الكلل لامعٌ بالفعل فيما يخصّ أنواع الخدمات البارزة في المحافل الإسلاميّة العالميّة. كما أنّ إرادة سماحته الراسخة وقلبه المغمور بالدوافع تفوّقا على عجزه الجسديّ خلال الأعوام الأخيرة، ودفعا باتّجاه مواصلة مشاركته الفاعلة والمباركة في أيّ نقطة ضروريّة ومفيدة.
▪️إنّ مسؤوليّات وخدمات سماحته داخل البلد هي أيضاً فصلٌ آخر وقيّم من جهود هذا العالم الفاضل والمسؤول. إنّني أتقدّم من عائلة وأقارب سماحته المكرّمين، وأيضاً من جميع زملائه وأصدقائه بأسمى آيات العزاء، سائلاً الله عزّوجل له الرّحمة والمغفرة والرّضوان.
~ السيّد علي الخامنئي 18/8/2020