ألقت السلطات الأمنية القبض على المتهمة ليلى علي جميل الحمداني، المعروفة بلقب "أم القيرة"، بعد عرضها أمام قاضي التحقيق وفق المادة 202 من قانون العقوبات. المتهمة اعترفت بتورطها في التحريض ضد القضاء والقوات الأمنية، في مسعى لإثارة الفتنة والضغط على المحاكم لتنفيذ قرارات العفو على غير المشمولين به.
التهمة والتحقيقات:
اعترفت المتهمة بتورطها في التحريض ضد القضاء، بعد أن اتفقت مع إحدى النساء الهاربات لتصوير مقطع فيديو يظهرها وهي تطلق هتافات تحريضية، بهدف بثها على مواقع التواصل الاجتماعي. الفيديو تم تصويره أمام رئاسة محكمة استئناف نينوى أثناء تجمع عوائل المحكومين لاستكمال إجراءات العفو العام.الأهداف والخلفيات:
كانت المتهمة تهدف لإثارة الفتنة بين المتجمهرين من عوائل المحكومين والقوات الأمنية، في محاولة للتأثير على قرارات العفو العام.الاعترافات والارتباطات:
كشفت التحقيقات عن ارتباط المتهمة بتنظيم د1عـ . ـش، حيث اعترفت بأن أولادها الخمسة ينتمون للتنظيم الإرهـ . ـابي، وصدر بحقهم أحكام تتراوح بين الإعـ . ـدام والسجن المؤقت. كما اعترفت بتورط زوجها المقـ . ـتول خالد أحمد الحمداني في نشاطات إرهابية.
التحليل القانوني:
وفقاً للمادة 202 من قانون العقوبات، يعاقب كل من يحرض على العنف أو الفتنة أو يمس أمن الدولة. وفي حال ثبوت التهم، قد تواجه المتهمة عقوبات قاسية تصل إلى السجن المؤبد.
ردود الفعل:
لم تصدر بعد تصريحات رسمية من الجهات القضائية أو الأمنية بشأن القضية، لكن من المتوقع أن تثير القضية جدلاً واسعاً في الأوساط الاجتماعية والسياسية.
تسلط هذه القضية الضوء على محاولات استغلال التجمعات الاجتماعية لتحقيق أهداف تحريضية، مما يستدعي اليقظة الأمنية وتعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة مخاطر الفتن والتحريض.
هل ترغبين بإضافة أي تفاصيل أخرى أو تعديل الزوايا التي نُسلط عليها الضوء؟