على خطى الخيانة.. بلاد الحرمين تسقط باحضان التطبيع!

من صيحات تصف الاتفاق بأنه "خيانة" إلى مخاوف بشأن تساقط دول عربية اخرى، أثار الاتفاق الإماراتي الاسرائيلي لتطبيع العلاقات غضبا واستياء لدى الشارع العربي والاسلامي ويبدو انه لن يكون الاخير فدول اخرى تخطو خطوات مشابهة تمهد للتطبيع.

وبعد يوم من إعلان واشنطن أن الإمارات والكيان الإسرائيلي اتفقا على تطبيع كامل للعلاقات بينهما، قال جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي: إن تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي والسعودية أمر حتمي.

وقال كوشنر: "اعتقد انه امر لا مفر من أن تكون العلاقات بين السعودية وإسرائيل "تطبيعا كاملا" وأن "البلدين سيكونان قادرين على القيام بأمور عظيمة معا".

كوشنر وفي تعليق على الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي صرح ايضا بأنه يعتقد أن هناك دولا أخرى مهتمة جدا بالمضي قدما في التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، حيث اشادت سلطنة عمان والبحرين بالاتفاق.

الإمارات والكيان الاسرائيلي اتفقا على تطبيع كامل للعلاقات بينهما، فيما توقع السفير الأميركي في تل أبيب أن يتم توقيع اتفاق التطبيع الشهر المقبل.

وصرح مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين: "أعتقد أنه سيكون لدينا حفل توقيع رسمي في البيت الأبيض فرئيس الوزراء (الإسرائيلي) نتنياهو هنا وولي العهد (الشيخ محمد بن زايد) أو أحد أمرائه، أو أحد الأمراء الآخرين".

وسعى كبار مسؤولي البيت الأبيض للاستفادة من الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي في مناشدة المزيد من الدول العربية والإسلامية الى إبرام اتفاقات مماثلة.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض: إن جاريد كوشنر وأفي بيركوفيتش المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط على اتصال مع دول اخرى في المنطقة في محاولة لرؤية إن كانت اتفاقات أكثر ستوقع.