في إطار التعاون المشترك بين مؤسسة الشهداء والجامعات العراقية لتعريف الطلبة بالجرائم التي ارتكبها النظام البائد وتنظيم داعش الإرهابي، نظّمت المؤسسة، عبر مديرية الإعلام والعلاقات العامة وبالتعاون مع مديرية تخليد التضحيات، ندوة حوارية في الجامعة المستنصرية – كلية العلوم السياسية.
محاور الندوة
تحدث السيد محمد عبد الكريم، معاون مدير مديرية الإعلام والعلاقات العامة في المؤسسة، عن دور المؤسسة في كشف وتوثيق الجرائم التي ارتكبتها عصابات التطرف بحق أبناء العراق، مشيرًا إلى أن جريمة سبايكر تعدّ جريمة مركّبة تشمل ثلاث جرائم دولية:
- جرائم الابادة جماعية
- جرائم ضد الإنسانية
- جرائم الحرب
كما استعرض مراحل عمل المؤسسة، بدءًا من انتشال رفات الشهداء من مواقع القصور الرئاسية، مرورًا بإجراء فحوصات الـ DNA للتعرف على هوياتهم، وصولًا إلى تسليم الرفات إلى ذويهم وفق مراسم رسمية تليق بتضحياتهم، ومن ثم متابعة رعاية عوائل الشهداء وتأمين حقوقهم وفق القوانين النافذة.
انتهاكات النظام البائد
من جانبه، تناول الدكتور محمد عبد المهدي، ممثل مديرية تخليد التضحيات، الجرائم والانتهاكات التي مارسها حزب البعث ضد أبناء الشعب العراقي، والتي شملت مختلف أساليب القمع والتعذيب الوحشي، وانتهاك الحريات وسلب حقوق المواطنين.
وأكد أن مؤسسة الشهداء تمتلك وثائق رسمية تدين حزب البعث المجرم، وتكشف عن اضطهاده للشعب العراقي، وهي مستمرة في جهودها لتسليط الضوء على تلك الفترة المظلمة عبر التعاون مع الجامعات والمدارس، وتنظيم الندوات التعريفية بجرائم البعث وداعش.
تكريم المؤسسة
في ختام الندوة، قدّم الدكتور عبد الجبار عيسى، عميد كلية العلوم السياسية، شهادات تقديرية لمؤسسة الشهداء، تقديرًا لجهودها في إقامة الندوات والمهرجانات التي توثق الجرائم ضد الشعب العراقي وتدعم إحياء ذكرى الشهداء.