بايدن وهاريس يتعهدان بإصلاح سياسات ترامب الفوضوية
تعهد المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن في أول ظهور مشترك له مع نائبته كامالا هاريس بإصلاح الفوضى التي أحدثها الرئيس ترامب ونائبه بنس داخل البلاد وخارجها، متهما الرئيس الجمهوري بالفشل في قيادة البلاد خلال أزمة كورونا.
هنا في هده القاعة شبه الفارغة بسبب جائحة كورونا, قدّم المرشّح الديموقراطي للانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة جو بايدن نائبته كامالا هاريس واصفاً إيّاها بأنّها الشخص المناسب الذي سيُساعده على إعادة بناء الولايات المتّحدة في حال هزما دونالد ترامب ومايك بنس في استحقاق تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي أوّل ظهور مشترك لهما، قال بايدن إنّه سيُصلح مع هاريس الفوضى التي أحدثها الرئيس ترامب ونائبه بنس داخل البلاد وخارجها، متّهماً الرئيس الجمهوري بالفشل في قيادة البلاد خلال أزمة فيروس كورونا المستجدّ.
وقال بايدن خلال كلمة له:"كان لديّ الخيار، لكن ليس لديّ أدنى شكّ في أنّني اخترتُ الشخص المناسب لخوض هذه الانتخابات الحيويّة بالنسبة إلى هذا البلد.
كامالا هاريس وخلال أول فعالية مشتركة لها مع بايدن اشادت بالمرشح الديموقرطي وانتقدت ترامب وسياساته.
وقالت هاريس:"لدينا رئيس يهتم بنفسه أكثر من الشعب الذي انتخبه, لسنا مضطرين لقبول حكومة دونالد ترامب ومايك بنس الفاشلة لدينا فرصة لاختيار مستقبل أفضل لبلدنا قريبا".
ترامب وصف هاريس بانها اكثر الاعضاء لؤما في الكونغرس اتهم ترامب الديمقراطيين في برفض التفاوض على برنامج مساعدات ومعونات للمتضررين من جائحة كورونا بسبب رفضه الانصياع لمطالب إنفاق وصفها بالسخيفة و لا علاقة لها بالجائحة بحسب قوله.
وقال ترامب:"مشروع القانون لن يحدث لأنهم لا يريدون حتى التحدث في الأمر، لأننا لا يمكننا أن نعطيهم ذلك النوع من الأشياء السخيفة التي يطلبونها والتي لا علاقة لها بفيروس الصين".
كامالا هاريس عضو مجلس شيوخ ومرشحة سابقة للرئاسة الأميركية، عادت إلى الساحة الانتخابية، هذه المرة، من باب الترشّح لمنصب نائب الرئيس، المرأة التي احتفى بها الإعلام السائد، على أنها أوّل مدّعية عامّة سوداء لولاية كاليفورنيا، وأول امرأة في هذا المنصب و تفوز بمقعد في مجلس الشيوخ الأميركي، يتطلّع جو بايدن والحزب الديموقراطي إلى أن تكون أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس, ولعله سعى من وراء ذلك الى استمالة السود وهي القاعدة الاكثر ولاء للحزب الديموقراطي.
13-08-2020, 13:23
العودة للخلف