أكد الاتحاد الوطني الكردستاني أن جراح هجوم الأول من شباط لا تزال حاضرة في الذاكرة، بعد مرور سنوات على إحدى أعنف الهجمات الإرهابية التي شهدتها مدينة أربيل.
في 1 شباط 2004، وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك، استهدف انتحاريان مقري الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل، حيث فجّرا نفسيهما بشكل متزامن وسط حشود من المهنئين بالعيد، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين والمسؤولين الحزبيين.
كان الهجوم الأكثر دموية في إقليم كردستان آنذاك، واستهدف قيادات سياسية بارزة من الحزبين الرئيسيين، مما أدى إلى استشهاد عدد من الشخصيات المهمة، بالإضافة إلى مواطنين كانوا في موقع الحادث.
ورغم مرور أكثر من عقدين على الكارثة، إلا أن ذكراها لا تزال حاضرة في وجدان الشعب الكردستاني، باعتبارها حدثًا مأساويًا ترك أثرًا عميقًا في التاريخ السياسي والأمني للمنطقة.
ارببل.تنوع نيوز