السويد:أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، أن مقتل اللاجئ العراقي المناهض للإسلام، سلوان موميكا، قد يكون مرتبطًا بـ جهة أجنبية، وذلك بعد عامين من إقدامه على إحراق المصحف وتدنيسه مرارًا.
وفي مؤتمر صحفي، أكد كريسترشون أن أجهزة الأمن السويدية تحقق بجدية في الحادث، مشيرًا إلى أن هناك احتمالية لضلوع قوة أجنبية، دون تحديد جهة معينة.
كما أفاد جهاز الأمن السويدي لوكالة رويترز بأنه يقوم بتقييم التأثير المحتمل لمقتل موميكا على الأمن القومي السويدي.
تفاصيل الحادث والتحقيقات الجارية
- أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الخميس، أن سلوان موميكا (38 عامًا) قُتل رميًا بالرصاص داخل شقته في بلدة سودرتاليا، بالقرب من العاصمة ستوكهولم، خلال بث مباشر على الإنترنت.
- يأتي مقتله قبل ساعات من جلسة محاكمته، التي كانت مقررة اليوم، والمتعلقة بتهم تتعلق بحرق المصاحف وانتهاك القوانين السويدية.
- أكدت الشرطة أنها اعتقلت 5 أشخاص مشتبه بهم على خلفية الحادث، بينما تستمر التحقيقات للكشف عن ملابسات ودوافع الجريمة.
خلفية القضية
برز اسم سلوان موميكا في السنوات الأخيرة بعد إحراقه المصحف وتدنيسه مرارًا في السويد، مما أثار موجة غضب عالمي واحتجاجات واسعة، وأدى إلى توترات دبلوماسية بين السويد ودول إسلامية.
ولا تزال السلطات السويدية تواصل تحقيقاتها لتحديد ما إذا كان الحادث جريمة جنائية فردية أو مرتبطًا بـ جهة خارجية، وسط تصاعد المخاوف الأمنية في البلاد.