تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 441 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفاد مصدر، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -الجمعة- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 77 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 57 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
استشهد الحاج يوسف الزرد وزوجته ونجلاه وعائلة نجله، في مجزرة الاحتلال بحق العائلة في حي الدرج وسط مدينة غزة، الخميس.
وقصفت زوارق الاحتلال الحربية منطقة المواصي غرب مدينة رفح.
وارتقى شهيدان بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الكيالين في محيط منطقة المغربي بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وهما، أسامة الكيالي، وزوجته إيمان الكيالي.
وذكر الدفاع المدني الفلسطيني، انتشال 4 شهداء وعدة إصابات من عائلة “أبو شنب”، ونقلهم للمستشفى المعمداني، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً سكنياً في محيط مسجد السلام بمنطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة.
ونسف الاحتلال مبانيَ سكنية غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وارتقى 3 شهداء، وسجلت عدد من الإصابات، إثر قصف منزل يعود لعائلة اللوح في محيط مخبز السلطان بشارع الثلاثيني غرب حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأطلقت الآليات المتمركزة بمنطقة الخلفاء بمخيم جباليا نيرانًا كثيفة، تجاه منازل الأهالي بتل الزعتر شمال قطاع غزة