عراقجي يكشف جانبا من الوثيقة الدفاعية الامنية التي ستوقعها طهران مع كابول
أكد مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية، أننا لو لم نحارب تنظيم داعش الارهابي في سوريا، لكان علينا ان نواجهه في كابول وطهران، مضيفا ان لواء "فاطميون" قدم تضحيات جليلة.
وفي حديثه خلال ملتقى "آفاق العلاقات الايرانية الافغانية، التحديات والفرص"، مساء امس الخميس، قال عباس عراقجي: ينبغي ان تمضي عملية محادثات السلام في افغانستان في مسار المشاركة الشاملة لمختلف الفئات الموجودة في افغانستان بما فيها طالبان.
وقال عراقجي ان طالبان هي جزء من الواقع السياسي في افغانستان، ولابد ان تتجه عملية محادثات السلام في البلد لان تأخذ هذه الحركة سهمها من السلطة بما يتناسب مع حجمها وقوتها، وان لاتخرج عن اطار الستور الافغاني وفي أجواء سلمية هادئة.
ولفت عراقجي ان القرار النهائي بخصوص هذه القضية سيكون للشعب والحكومة الافغانية، ونحن لا نتدخل في شؤون افغانستان وبشأن وثيقة التعاون الشامل بين ايران وافغانستان، والتي تجري محادثات بشأنها بين مسؤولي الجانبين، قال عراقجي: لإعداد هذه الوثيقة تم تشكيل 5 لجان، وهي: اللجنة الاقتصادية والثقافية والدفاعية والامنية والمياه، وقد اختتمت ثلاثة منها اعمالها وهي الثقافية والمياه وشؤون الاقامة، ومازالت المشاورات والمحادثات مستمرة في اللجنتين الأخريين.
وحول وثيقة التعاون الدفاعي والامني المشترك الذي سيتم التوقيع عليها بين ايران وافغانستان قال عراقجي: وبمقتضى هذه الوثيقة التي تعد جزءا من الاتفاقية الشاملة بين البلدين سيتحول السلام بين البلدين الى امر ثابت ودائمي وان لايشارك اي واحد من البلدين في تحالف او معاهدة مع دولة ثالثة ضد الدولة الاخرى.
وردا على سؤال، بشأن نشاطات تنظيم "الفاطميون"، أوضح عراقجي: ان هذه المجموعة تألفت من اشخاص تطوعوا لمحاربة الارهاب وقدموا التضحيات، وعلينا ان نتقبل هذه الحقيقة بأننا لو لم نحارب الارهاب التكفيري في سوريا، لكان علينا ان نحاربه في شوارع كابول وطهران.
17-07-2020, 15:46
العودة للخلف