أكدَ وزير الاتصالات اركان شهاب الشيباني أن عمليات الصدمة اوقفت هدر المليارات من ايرادات الدولة، مشيراً الى ان الدور الكبير يعود لشركات القطاع الخاص العاملة في مجال الانترنت في التي ساندت تلك العمليات.
وبحسب موقع العهد نيوز، اوضح الشيباني انه «بعد انطلاق عمليات الصدمة في حزيران الماضي برزت اهمية شركات القطاع الخاص العاملة في مجال الانترنت الـ (Isps) بمساندة الحملات لايقاف تهريب سعات الانترنت»، مشيدا بدورها الذي لا يقل اهمية عن دور الجهات الامنية والعليا بكشف الابراج الخاصة بتهريب السعات التي ينفذها المهربون في المناطق النائية والجبلية لكونها غير مسكونة وتعد ملاذاً امناً لاعمالهم المشبوهة وغير النظامية».
واضاف ان «عمليات الصدمة التي نفذتها الوزارة بازالة اعداد كبيرة من ابراج الانترنت غير النظامية ضمن عدة مناطق في نينوى وديالى اوقفت هدر المليارات من واردات الدولة ازاء سعات الانترنت الدولية»، مؤكدا أهمية «الجهود الحثيثة في نينوى بالتنسيق مع هيئة الاعلام والاتصالات لمراقبة عمل الخدمات المقدمة عبر شركات الهاتف النقال الثلاث زين العراق واسيا سيل وكورك تليكوم».
وافصح الشيباني عن سعي الوزارة الى النهوض بواقع الاتصالات في محافظة نينوى بعد تنفيذ الصدمة وبدعم من الحكومة المحلية للمحافظة لكونها اكثر المحافظات التي تضررت بسبب الارهاب ودمرت بناها التحتية لتقديم افضل خدمات الاتصالات والانترنت، فضلا عن كونها ثاني اكبر مدن البلاد بعد العاصمة بغداد».
وخلال سيطرة تنظيم داعش الوهابي على مدينة الموصل، كانت وزارة الداخلية العراقية قد ضبطت عن أعداد كبيرة من أبراج الانترنت في الجانب الأيسر للمدينة كان الدواعش لتأمين اتصالاتهم.