بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾
تمر علينا الذكرى الواحد والخمسون لجريمة اعدام العلامة الكبير والصوت الهادر بوجه الظلم والطغيان سماحة الشيخ الشهيد عبد العزيز البدري رضوان الله تعالى علية ففي مثل هذه الايام من عام ١٩٦٩ اقدم جلاوزة البعث على جريمتهم بعد ان صدح هذا الصوت برفض وجود البعث على ارض العراق ارض الرافدين ارض الانبياء والاولياء والاوصياء من حنجرته المباركة من على منابر بغداد وسامراء وغيرها من مدن العراق،ان جرائم البعث التي نبّه عنها شهيدنا الغالي لاتعد ولاتحصى منذ مجيئه للسلطلة عام ١٩٦٣ او ماتسمى فترة الحرس القومي المشئومة او عام ١٩٦٨ ولغاية القضاء علية عام ٢٠٠٣ فهي مزيج من الدمار البشري لكل طاقات المجتمع الخلابة من علماء واطباء ومهندسين ومعلمين وعمال وفلاحين وطلبة وكادحين الى تدمير البيئة في الشمال والجنوب كحلبجة والاهوار الى المقابر الجماعية التي توزعت على طول وعرض خارطة العراق والى احواض التيزاب والمختبرات الكيمياوية والتي اخفت صور الالاف من ابناء شعبنا ومرورا بحروبه الجنونية التي ازهقت ارواح مئات الالاف طاقات وارواح العراقيين...ومن هنا نجدد مطالبتنا ان تجري محاكمة عالمية لالرأس النظام فقط بل للنظام بأجمعه كنظام وكحزب وكذلك لداعميه من خارج الحدود...تحية اكبار واجلال لشهيدنا الغالي ولكل شهداء العراق...الخزي والعار للبعث وجلاوزته واركان الحكم الصدامي البائد...
عاش العراق
كاظم عويد مسعود
رئيس مؤسسة الشهداء
٢٦/٦/٢٠٢٠