بيان صادر عن مكتب الشيخ حمودي تلقته وكالة " تنوع نيوز:نقل عنه قوله خلال لقائه سفيرة إسبانيا في العراق أليثيا ريكو: "نقدر موقف إسبانيا حكومة وبرلمانا وشعبا تجاه العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، وهو موقف متقدم، وهذا يفتح لها فرص تعاون رحبة في العراق، ونتطلع إلى توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين؛ لتعزيز التعاون والشراكة الثنائية".
وأضاف، "حقوق الإنسان هي رسالة أوروبا، لكن صمتها على الانتهاكات المروعة ودعمها للكيان الصهيوني وازدواجية مواقفها يفقدها الاحترام، وسير بعض دولها خلف أمريكا يفقدها الخصوصية".
وتابع، أن "بنيامين نتنياهو هو الوحيد الذي يريد الحرب، ونستغرب جدا أن العالم لا يستطيع إيقافه ويمده بالسلاح، ويجب أن توقف أوروبا دعمه بالسلاح، ولن تستطيع الحرب إنهاء إرادة شعب، ومنطقتنا كلما واجهت تصعيدا اشتدت قوتها، يجب إيقاف الحرب".
من جهتها، أكدت السفيرة، أن "إسبانيا مع السلام، وتسعى لعقد مؤتمر عن فلسطين، وتؤمن أن الكيان الصهيوني لن ينعم بالأمان ما لم يعترف بحقوق فلسطين، وندعو إلى وقف العدوان حالا على غزة ولبنان"، حسب نص البيان.