أكد اتحاد الجمعيات الفلاحية، اليوم الخميس، أن إنتاج الحنطة والتمور في العراق وصل إلى أعلى مستوياته، مشيراً إلى أهمية تطبيق فكرة الزراعة المتداخلة لسد فجوة الإنتاج الغذائي الموسمي.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية، وليد الكريطي: إن "الحنطة تعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية في العراق، حيث توفرت بشكل كافٍ، وتم تحقيق الاكتفاء الذاتي".
وأكد الكريطي، أن "هناك استقراراً في إنتاج الطماطم على مدار السنة بفضل اعتماد الزراعة المتداخلة لجميع المواسم، رغم وجود فجوة صغيرة بين شهري أيلول وتشرين الأول".
وأضاف، أن "جمعيات الفلاحين لديها فكرة باعتماد الزراعة المتداخلة لسد الفجوة الموسمية، التي تؤثر في توفر بعض المحاصيل".
وأشار إلى، أن "جميع الخضراوات متوفرة، والتمور تشهد ذروة إنتاج عالية بفضل مكافحة الآفات الزراعية وجهود الفلاحين، فضلاً عن توفر محصول الشعير والأعلاف".
وأكد وزير التجارة أثير داود الغريري، في وقت سابق، أن العراق حقق اكتفاء ذاتياً في إنتاج الحنطة حيث وصل الإنتاج إلى ستة ملايين ومئتي ألف طن، فيما بين امتلاك العراق لخزين جيد يكفي لمدة عام.