عملية اعادة أصحاب الفتنة وقادة ساحات الإعتصام وقادة الإرهاب أمثال رافع العيساوي هو واصحابه الأربعة أثيل النجيفي والآخرين من أجل القيام بتبرأتهم عبر صفقات خطيرة جداً ، هذه أول خطوة من خطوات الشيطان ، بل تمثل بداية الإنقلاب الناعم المنشود ، تتبعها خطوات رفع دعاوىٰ كيدية لمن اتهمهم بالإرهاب ، ومحاكمة كل من تصدى لداعش بحجة الإقتتال الداخلي الطائفي ومليشيات خارجة عن القانون ، وبعدها يتم منح قادة الإرهاب الأربعة اعلى المناصب الخطرة التي تتحكم بمفاصل الدولة ، والمرحلة الأخيرة إزاحة القوىٰ السياسية الشيعية بالكامل ، وبذلك اكتملت فصول الإنقلاب وتمت مراحله .
وتعود عقارب الساعة الى الوراء لايسلم منها حتى اولئك الأغبياء الذين يتظاهرون في ساحة التحرير وساحات التظاهرات في المحافظات الجنوبية .
لذلك أَجد من الضروري التصدي لهذه الخطوة منذ البداية وبكل قوة . من خلال العمل والتصدي وتوحيد التصريحات من قبل جميع قادة الشيعة وخاصة الفتح ولاتقتصر على دولة القانون او المالكي فقط ، بل اقناع الآخرين من قادة واعضاء بكتلة سائرون والإصلاح للإنضمام الى مشروع الرفض الذي يجب ان يكون موحداً وكبيراً وصارماً .
والقيام بمظاهرات عارمة وكبيرة يشارك فيها عوائل شهداء سبايكر والصقلاوية وعوائل ضحايا الإرهاب .. ولابأس ان تكون عند باب المحكمة المختصة ، لكي تعطي التظاهرة زخماً للمحكمة أيضاً وقوة لعدم الرضوخ الى الضغوط والمساومات السياسية .
ربما احد يسأل قد تم تبرأة الخنجر والدايني ومشعان من قبل ، فلماذا لم تتحدثوا سابقاً ؟
أقول نحن الى الْيوم في حالة رفض واستغراب كبير وعدم استيعاب لما حدث سابقاً . كيف يتم تبرأة هؤلاء وكيف يجلسون مع قيادات نعتز بها ؟ !!
ونسأل كثيراً عن ذلك ولاأحد يعطينا الجواب الشافي الذي يقنعنا !! فقط وصلنا بان الضغوط مورست من احدى دول الجوار .
ولم نتحدث سابقاً ، ولكننا سنصرخ عالياً الْيوم لأن المشروع خطر جداً ، إن لم تستشعروه انتم نحن نستشعره بل نراه بعين اليقين .
يجب وأد الفتنة من بدايتها
وانهاء المؤامرة واصدار الحكم على العيساوي بالجرائم جميعها التي حكم عليها سابقاً . والا .......
لات ساعة مندم .