٢-(المجرمون) مصطلح أطلقه ترامب على (المهاجرين) الذين يمكن ان يحدثوا (الكارثة) اي خسارته في الانتخابات ..في مرحلة (الانحدار) التي تمر بها اميركا على حد زعمه ..وليس هناك منقذ لها الا هو(ترامب )الموعود برئاسته الثانية ..كما ذكرها في وسط جمهوره لزيادة حماسه وتشجيعه على انتخابه بصفته (المنقذ) من الانحدار ..ولا يوجد غيره..
٣-يخشى الديمقراطيون من (إفساد الطرف الثالث) عن طريق وعود او أثمان تدفع لهم مقابل ان يقوموا ب(حركة ) علنية قبيل الانتخابات لصالح الخصم الذي يمتلك الكثير من مفردات (الفساد والاغراء )..
٤-المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور (ابن شقيق ) الرئيس الامريكي المقتول (جون كينيدي) ..ووالده مرشح سابق ..وكان قد قتل ايضاً في عام ١٩٦٨ أثناء حملته الانتخابية …لاسباب لها علاقة بدولة خارجية (إسرائيل) سواءً بالميول لها أو عليها كما ذكرت المصادر العميقة و(الحذرة) عن الافصاح عن عمق الاسباب وراء ذلك ..
٥- المرشح المستقل (كينيدي) والمنحدر من عائلة ذات تقاليد(ديمقراطية) نسبة الى الحزب الديمقراطي ..أعلن الجمعة انه (انسحب ) من السباق الانتخابي كمرشح مستقل..وأعلن دعمه للمرشح الجمهوري (ترامب)..وهو ما اعتبره موقع (أكسيوس) بمثابة (هبوط دراماتيكي)… دفع ميشيل اوباما زوجة الرئيس الاسبق (اوباما) الى القول(علينا ان نضع الهاتف جانباً ونتحرك لنعمل شيئاً)..
٦-ترامب كان قد اوعد المرشح المستقل (كينيدي) بمنصب عال في حكومته في حال فوزه …وتمت صفقة الانسحاب لصالح ترامب على ان تكون (وزارة الصحة) من نصيب كينيدي …وتم توقيع الاتفاق في مزرعة ترامب الواسعة التي تخفي الكثير من الاشياء ..
٧-سدد ترامب ضربة لابأس بها لحملة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ..بعد ان تقدمت عليه في الفترة الاخيرة بثلاث نقاط على المستوى الوطني…المرشحة الديمقراطية توجهت الى خطوط وسطية في تيار الحزب الجمهوري من(الذين لايحبون ترامب) وتمت عملية (الاغواء و الاغراء) لمجموعة منهم على مستوى مسؤولين سابقين ومدير بلدية لبلدة صغيرة…وهكذا يتحرك المرشحان لخلخلة خطوط الجماهير ..لارباك الاخر وزعزعة حملته الانتخابية ولو بأساليب (دول العالم الثالث)..
٨-( لو كنتُ إمرأة لأرتديت الحجاب..) هكذا خاطب ترامب العرب والمسلمين في رسالة تودد (كاملة الدسم) عابراً الكثير من أدبيات الغرب في منع الحجاب من التغلغل في الجسد الحكومي والتعليمي ..خصوصاً بعد (غزوة المثلية) التي غطت المساحة الاوروبية وعبرت الاطلسي بسرعة (بطيئة)…وراح ترامب ينظر ويبرر ويبحث عن تأصيل تاريخي للحجاب …وهنا تسائل صاحب فرن(مخبز) عربي…هل دخل الحجاب كمفردة انتخابية في اميركا…فرد عليه صحفي مغمور (ترامب يأكل من الجرف الديمقراطي..لان الناخب من هنا يحسب مرتين)..أي ينزل من الديمقراطي ليصعد في الجمهوري ..وهي حسبة رياضية جافة..
٩- غزة -فلسطين ورقة تناولتها المرشحة الديمقراطية من بين مجموعة من الاوراق التي جرى ترتيبها في حملتها الانتخابية..فأكدت على ضرورة وقف الحرب في غزة ..وأزعجت نتن ياهو بمصطلحات لم تطرق في البيت الابيض سابقاً مثل حق الفلسطينيين في تقرير المصير .. وعدم الفائدة من الحرب في غزة..ولأول مرة يحسب المرشحون حساباً للصوت العربي والمسلم بعد ان كان الصوت اليهودي هو المسموع الوحيد في الحملات السابقة..حضرت غزة بعروبتها وباسلاميتها وبمظلوميتها التي أبكت الكثير من العيون الزرقاء..
١٠-(كامالا)اسم هندي تقليدي معناه (شجرة اللوتس)…هذي شجرة اللوتس الجميلة وصفت نفسها في تقديم سابق ب(Bitch) وهو مصطلح مطاطي يبدأ من (العاهرة -القاسية-وقحة -شرسة)…وقد أثار هذا الوصف الكثير من الضحك والتنمر..ولكنها هي أرادت عرض نفسها بمعرض (التوازن) والانضباط في مسيرتها الحياتية والادارية…عكس صورة ترامب غير المتوازن في مسيرته الخاصة والتجارية والسياسية ..وهكذا تنتقل صورتا (المجنون والخرف) التي كانت تعني (ترامب وبايدن) الى صورتين واحدة منهما بوصف جديد (العاهرة والمجنون)…في سباق على قيادة عالم لم يستطع (التفلت) من سيطرة الاميركان الا في مواطن (نادرة)…وبقع (محاصرة)…ولكنها تتشهى الموت على (إرادة مكسورة) ساقطة من حسابات الاقوياء ..ذات رائحة متعفنة..
١١-لم تختلف الانتخابات والحملات الانتخابية في امريكا عن معظم دول العالم في مفردات(الوعود-الرشوة-التسقيط-الاغراء-العنب والسلة)…وكلها تديرها خيوط اللعبة الاساسية (المال والمخابرات) وهي تتسلل في أزقة الفقراء والمعدمين والطامحين )لتملأ أياديهم مرة(نقوداً) ومرة(خوفاً) ترتعش منه وهي ترسم إسم مرشحها عند صناديق الانتخابات الانيقة …كان ليلاً ثقيلا على البعض ..وليلاً خفيفاً على البعض الاخر الذي أرقصته الهدايا (غير المسجلة) في سجل مصاريف الانتخابات الشفاف…وتلك قصة مكررة من عهد عاد(التي لم يخلق مثلها في البلاد)
عباس الجبوري
مجلس النواب العراقي