أقام المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين في طهران، الخميس الماضي، مجلس عزاء على أرواح شهداء الخدمة الذين ارتقوا في حادثة ألمت الأمة الاسلامية، الراحلين السيد ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفقائهم رحمهم الله وحضور مسؤولين من قبل الجمهورية الإسلامية الايرانية وجماهير غفيرة من قبل الجالية العراقية والكورد الفيليين المقيمين في طهران .
وقال رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين الدكتور طارق المندلاوي: "في كلمته حضرنا اليوم الى طهران لنعزي باسم العراقيين جميعاً والكورد الفيليين خصوصا، الأمام القائد ولي أمر المسلمين السيد علي الخامنئي دامت بركاته ومراجع التقليد والأمة الإيرانية العزيزة الشقيقة وحكومتها وشعبها، بارتقاء السادة شهداء الخدمة الى ربهم ونعيم جناته".
وأضاف، ان "السادة الشهداء إبراهيم رئيسي رحمه الله وحسين أمير عبد اللهيان ورفاقهم مثلوا صورة ناصعة من التفاني والخدمة لعامة الناس في إيران والمنطقة لذلك وجدنا الحزن الذي عم الشعب الإيراني الذي اظهر وحدة الشعب الإيراني واسطفافه خلف قيادته الحكيمة المتمثلة بإمام السيد علي الخامنئي دامت بركاته".
وأشار المندلاوي في حديثه من طهران لـ "صوت الفيلي"، الى ان العراقيون جميعا عبروا عن تعازيهم للشعب والقيادة الإيرانية ومثلوا بذلك مقولة السيد إبراهيم رئيسي (ايها الشعب العراقي ان دمنا و دمكم واحد ولحمنا ولحمكم واحد قالها عند زيارته إلى العراق )، فكان عزاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو عزاء العراقيين جميعا بكل تنوعهم وتم نصب مجالس العزاء في كل مناطق العراق .
وبين، ان "شعوب المنطقة والعالم تعاطفوا مع الجمهورية الاسلامية لمصابها بالشهداء، لا سيما على صعيد رؤساء كبريات الدول ومسؤولين رفيعي المستوى من الذين اثبتوا أن إيران دولة محترمة ولها مكانتها الكبيرة من بين الدول التي تتبنى السلام والمحبة والمسؤولية"
وتابع رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين في العراق: ان إعلان الحداد في عدد من دول العالم من بينها العراق وتواجد المسؤولين العراقيين بأعلى المستويات، دلالة على أن الشعبين يمثلان مصير واحد، منوهاً أن شهادة السيد رئيسي ورفقاءه حولت الكارثة المؤلمة إلى فرصة مواتية للتطور على حد قول السيد القائد الإمام الخامنئي دامت بركاته.
واختتم المندلاوي قوله، بأن السيد إبراهيم رئيسي كان قامة عالمية إذ كان معين لذوي الشهداء والفقراء ومساندا كبير لمحور المقاومة ومساندا كبيرا لشعب العراقي بكل تنوعه ، وكان له موقفه الواضح من القضية الفلسطينية التي كان مدافعاً عنها وعن حقوق الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية والإقليمية في سبيل تحرير الارض إلى البحر ونيل العيش بسلام في أرضه المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني الغاشم المعتدي .
فيما تحدث السيد سردار حسيني عن مواقف الكورد الفيليين تجاه الجمهورية الإسلامية الأيرانية والدفاع عنها ومساندة الثورة الإسلامية في بديات الثورة وختم حديثه عن دور السيد إبراهيم رئيسي وانجازاته الخدمية التي قام بها خلال فترة ترؤسه رئاسة الجمهورية وهي إنجازات كبيرة وعظيمة تحققت خلال فترة قصيرة .
فيما تحدث السيد ابو عارف ممثل المجلس الأعلى الإسلامي مسؤول مكتب طهران عن الدور العملي والخدمي التي قام بها شهداء الخدمة ودورهم الكبير في مساندة قضايا العراقيين المهجرين قسرا والمقيمين في ايران وتقديم الحلول العالقة سابقا واجراء التسهيلات الإدارية والقانونية سريعا
صوت الفيلي