شددت منظمة بدر على ضرورة ان تكون الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي متماسكة وقوية لمواجهة تحديات الازمتين الاقتصادية والوبائية بفيروس كورونا التي عصفت في البلاد مؤخرا.
وفي ما يلي نص البيان:
تمخضت الجهود السياسية الاستثنائية بعد شد وجذب عن منح الثقة لحكومة السيد الكاظمي وكابينته الوزارية معلنة عن انتهاء حقبة تصريف الاعمال لتكوين الحكومة المرتقبة التي نأمل ان تكون بذات النضج السياسي القادر على تحمل كامل المسؤوليات الملقاة على عاتقها وبما ينسجم مع توجيهات المرجعية الرشيدة وتطلعات الشعب العراقي نحو عراق مستقل وذا سيادة كاملة والسير بخطى ثابتة نحو تطبيق قرار مجلس النواب باخراج القوات الاجنبية من البلاد .
واننا في هذه المرحلة الانتقالية ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتق حكومة السيد الكاظمي وما تواجهه من مصاعب اقتصادية في ظل انخفاض اسعار النفط عالميا وانعكاسه وتأثيره على اقتصاد البلاد وكذلك الازمة الوبائية التي تعصف بالعالم وطالت شرارتها بلادنا ، ومن جهة اخرى التحديات الامنية الي طفت على السطح بعد تزايد النشاط الارهابي في عدد من مناطق البلاد وهذا يفرض على الحكومة المقبلة ان تكون متماسكة وقوية لمواجهة هذه التحديات .
وفي الوقت ذاته نؤكد على التمسك بابراز الهوية الوطنية للعراق والحفاظ على هيبة الدولة والعمل على تحديد مدة زمنية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة انطلاقاً من مبدأ النظام الديمقراطي الذي حدد ملامحه الدستور العراقي .
نأمل من حكومة السيد الكاظمي ان تحمل رؤى واضحة تتجه بكل امكانياتها المتاحة لفتح افاق التعاون السياسي وتوسيع دائرة المشاركة بأتخاذ القرار للمضي بتنفيذ البرنامج الحكومي وانجاحه والتحرك بصورة عاجلة لأنعاش الوضع الاقتصادي للبلاد واشراك الشباب في المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية .
الامانة العامة لمنظمة بدر
في السابع من ايار