وقال مدير عام الشركة يونس خالد الكعبي: إن "وزارة النقل اختارت مسار طريق التنمية بعد الإطلاع على 3 مقترحات من الشركة المصممة للمشروع وتم الاختيار بناء على معطيات دقيقة".
وأضاف، أن "المسار يبدأ من ميناء الفاو وصعوداً بخريطة العراق من الجنوب إلى الشمال مروراً بعشر محافظات وصولاً إلى محافظة دهوك ومن ثم الحدود العراقية التركية ويبلغ طوله 1200 كم، وأنهينا حسم القضايا الفنية والتعارضات بطول 1170 كم والباقي 30 كم فقط من شمال ربيعة إلى فيشخابور أقصى شمال دهوك".
وأكد الكعبي، أننا "في وزارة النقل نخطط لنقل 13 مليون مسافر سنوياً عبر طريق التنمية، وهذا الرقم يوزع على قطارات سريعة تشتغل بمعدل أربع ساعات في اليوم لنقل المسافرين وتخصص 12 ساعة لنقل البضائع والحاويات و6 ساعات للصيانة اليومية الإجبارية؛ لأن الخط فائق السرعة وصيانته واجبة وقد تختلف التوقيتات أي ربما تزداد ساعات نقل البضائع أو خطوط المسافرين حسب الزخم والضرورات".
وتابع، أن "مسار السكك الحديد في طريق التنمية الحالي ليس نهائياً ونخطط لمد شبكات السكك الحديد المرتبطة بالطريق لتشمل جميع المحافظات بما فيها إقليم كردستان، وهذا يعني أن الطريق لن يخصص فقط للنقل الخارجي بل سيساهم بالنقل الداخلي كذلك".
ولفت إلى، أن "الدولة تخطط لإنشاء مشاريع كبرى على طول طريق التنمية بينها 11 مدينة صناعية، وأيضاً استثمارات أخرى وهذا يعني أن المنقولات عبر الطريق ستكون بملايين الاطنان سنوياً، ما يوفر عائدات مالية ضخمة قد توازي عائدات النفط".