قبل 6 اعوام مضت تسلل احد الارهابين المرتزقه صفوف جماهير ومحبي واعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني ليفسد افراحهم وهم يعيشون لحظات جميله وسعيده يسعون لترسيخ الديمقراطيه وممارسة حقوقهم الشرعيه في اختيار ممثلين عنهم في البرلمان ليقوم هذا المجرم بتفجير نفسه محملا بكمية كبيره من المواد المتفجره أودى بحياة كوكبه كبيره وغاليه من الاطفال وكبار السن وشباب مدينة خانقين التواقون لحياة حرة كريمة بعيد عن العنف والطائفية والاجرام والارهاب الاعمى لحياة يسودها السلام والمحبه ...
من خلال هذه الفاجعه الاليمة اثبت الارهابيون ومن ورائهم حجم الحقد والكراهية والبغضاء الذي يحملونه لهذه المدينه المتآخيه كما هو ديدنهم على مر التاريخ لانهم يعلمون وفاء هذه المدينه بكل طيفها الجميل لكوردستان ولقيادة الاتحاد حيث استكثروا عليهم فرحتهم برؤية قائد الامه الخالد الذكر مام جلال رحمه الله في حينه سالما معافا وهو يدلي بصوته لترسيخ الديمقراطية في العراق وفي المنطقه ولانهم خفافيش الظلام كان لزاما عليهم ان يسرقوا الفرحة من وجوه شعب كوردستان وخاصة مدينة خانقين الشهيده بارتكابهم هذه الجريمة البشعة التي تندى لها جبين الانسانية وكل احرار العالم...
ونحن نستذكر تلك اللحظات المؤلمه والخانقه والتي ادمت قلوبنا وتسببت بغصة في نفوسنا وجرحا لايلتئم ونحن نودع هذه الكوكبه من شهداء الابطال...
اتقدم بأسمي وبأسم الاخوه مسؤول ونواب واعضاء وجماهير الاتحاد الوطني الكوردستاني في بغداد بخالص التعازي الى قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني والاخوه في مركز تنظيمات خانقين والى ذوي الشهداء الابطال وجماهير مدينة خانقين الجريحه بهذه الذكرى الاليمه، سائلين الله ان يمن عليهم وايانا بالصبر والسلوان وان يتغمد ارواح شهدائنا الرحمة والمغفره ويسكنهم الفردوس الاعلى مع الانبياء والشهداء والصديقين انه السميع المجيب ….
سمير اسماعيل حسين
نائب مسؤول المركز