لفتت وزارة الثقافة والسياحة والآثار إلى أنَّ القطاع السياحي سيكون مورداً إضافيّاً للبلد رديفاً للنفط خلال السنوات المقبلة.
وقال وكيل الوزارة قاسم السوداني، إنَّ "الوزارة متمثلة بهيئتي السياحة والآثار تعمل على تفعيل ملف السياحة الأثرية بصفته واحداً من أهمّ بنود البرنامج الحكومي"، مشيراً إلى أنَّ "السياحة كصناعة نظيفة مورد اقتصادي مهم تعتمد عليه كثير من الدول".
ونوّه بأنَّ "ستراتيجية الحكومة وفلسفة الوزارة تتمثلان بجعل السياحة مورداً آخر رديفاً للنفط، بهدف إخراج العراق من هيمنة الاقتصاد الريعي"، مؤكداً أنَّ "الوزارة تعمل على تأهيل المواقع الأثرية وصيانتها والحفاظ عليها وتسييجها لتكون مقاصد سياحية، معلناً قرب افتتاح المدينة السياحية في ذي قار".