[ الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ]
يبقى الحشد سيفا بتارا على المعتدي ويبقى التأريخ يذكر اولئك الابطال بأحترام وتقدير واجلال.
إن قداسة الحشد إنما أطلقت علية لانه حفظ وصان المقدسات الانسانية قبل الدينية ، هم رجال الحق الذين بقتالهم وولائهم لوطنهم حفظ الاسلام الحقيقي ولولاهم لكان ذلك الدين الخالص بخبر العدم معدم .
فهم خاضوا صولة الصراع الحقيقي مع دواعش الكفر الذين كان المرادهم سحق القيم والاخلاق والمبائ الانسانية بكافة توجهاتها ، وكان غاية قوى الشر بقاء الاسلام اهوائي قياسي ينظم فتواه على اسس نفسية اهوائية شيطانية ليس على الاسس الرصينة.
الحشد هو الشعب وانبثق من الشعب وكانت رعاية الله تبارك وتعالى محيطة بهم ويد الله عزوجل فوق ايديهم ليتحقق لهم النصر مبين .
فهم الثلة الذين امنوا بربهم ، و التي افشلت مخطط ان يكون العراق بيد المرتزقه ذات الجنسيات المتعدده الذين كانت غايتهم القضاء على عرق العراقي الاصيل حيث كل عراقي يفتخر بنسبة المتأصل والمتجذر عبر سلسلة أجداد وأنساب طاهرة كانت منبع لثورات وقاومة الاستعمار وقوى الاستكبار والاحتلال منذ القدم.
ولكن هيهات هيهات ومهما عملتم يبقى العراق وشعبة منتصرا لأن العراق له المستبقل مسدد إلهيا بأسم [ العراق عاصمة دولة العدل الالهي ] عاصمة دولة الامام الحجة بن الحسن المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) اذن نجدد مقولة تلك المجاهدة الطاهرة السيد زينب (ع) الى دول الاستكبار العالمي الى دول الاعور الدجال الذي لاينظر الى البشرية إلا بعين واحدة فقط عين مصالحه ووجوده وإن كانت على حساب ذل وسحق الشعوب الاخرى نقول لهم : كد كيدك ،واسع سعيك ،وناصب جهدك ، فوالله لا تمحوا ذكرنا . وسيبقى العراق وشعبة منتصرا مهما خططتم وفعلتم فمن خرج من فتنة الطائفية والداعشية منتصرا سينتصر ومهما فتنتم وفتنتم سنتوحد بعون الله تبارك وتعالى ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ).