وقال الخاني: "زرت العراق ثلاث مرات وفي كل مرة ألمس تغييرا جذريا عن المرة السابقة من ناحية العمران والفن المتجدد بطريقة ملحوظة في (الدراما والمسرح) وتنظيم المهرجانات والتي كان آخرها (مهرجان بغداد السينمائي الأول)، وهذا وإن دل على شيء فهو يؤكد جدية الحكومة ووزارة الثقافة ونقابة الفنانين في تطوير واقع الفن والثقافة في العراق".
وأضاف، أن "هناك عملاً حقيقيا في العراق لتطوير (الدراما والمسرح والسينما)، وهذه المهرجانات تعتبر سوقا ثقافية مهمة لتبادل الأفكار والأعمال والاطلاع على أحدث الأعمال المحلية والعربية والعالمية".
وعن دور النمس تحدث الخاني قائلاً: إن "الشخصية برزت منذ الجزء الثالث من مسلسل باب الحارة، وكانت نتاج عمل اشتغلنا عليه عبر (كاركتر) قدم (السهل الممتنع) بشخصية شعبية ممزوجة بالكوميديا".
وأوضح، أن "الشخصية كانت نتاج جملة من المقومات الفسيولوجية السلوكية والسايكولوجيا عبر النطق والحركة والشكلانية والأثر النفسي، لتخرج بمزيج تقبله الجمهور وتفاعل معه".
وزاد، "الحمد لله تركت شخصية النمس أثرا طيباً لدى الجمهور العربي، و وكوني أستاذا أكاديميا في المسرح والفن الدرامي أحاول أن استثمر هذا الأثر لتوظيفه في مشروعنا المسرحي الثقافي".