وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد حنون،: إن "العراق انضم كمراقب في منظمة التجارة العالمية منذ عام 2004، وحتى عام 2023 واجه هذا الانضمام مشاكل وتحديات كثيرة آخرها هو عدم دفع مستحقات الانضمام لمنظمة المراقب، إلا أنه بعد الإعلان عن البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني بدأ العمل مجددا في إمكانية انضمام العراق لهذه المنظمة، حيث حصلت جلستان وعقد حوار مع المنظمة من قبل الفريق العراقي المفاوض برئاسة وزير التجارة أثير الغريري والذي ضم جميع الوزارات والهيئات العراقية المعنية".
وأضاف حنون، أن "منظمة التجارة العالمية كلفت الممثل السعودي بالمنظمة صقر المقبل بإدارة ملف انضمام العراق، وجاء لبغداد في زيارة مهمة والتقى بالفريق العراقي المفاوض وتمت معالجة الكثير من القضايا أهمها ملفات السلع والخدمات فضلا عن التشريعات التي سيقوم الفريق الإصلاحي الاقتصادي العراقي في مكتب رئيس الوزراء بمعالجتها ضمن الأطر والتشريعات التي تعمل فيها منظمة التجارة العالمية".
وتابع، أن "الانضمام سيحقق للعراق أمورا كثيرة أبرزها أنه سيدعم ملف البضائع العراقية ويسهل دخولها إلى الأسواق العالمية وثانيا مواءمة القوانين والأنظمة العراقية للأنظمة والقوانين الدولية"، لافتاً إلى أن "العراق أصبح اليوم لاعبا اقتصاديا كبيرا على مستوى العالم ويحتاج مواءمة القوانين العراقية للقوانين الدولية".
وأكد، أن "وزير التجارة أثير الغريري حضر الجلسة الثالثة لمنظمة التجارة العالمية والتي عقدت في إمارة دبي بدولة الإمارات والتقى معاون مدير عام المنظمة ونعتقد أن اللقاء سيحقق تقدماً لتحقيق تطلعات الحكومة بشأن الانضمام بشكلٍ متسارع"، مثمناً "الجهود السعودية في تجاوز الكثير من العقبات الخاصة بانضمام العراق لمنظمة التجارة العالمية".