قُتل جندي للاحتلال الإسرائيلي وأُصيب آخرون اليوم في عملية بطولية نفذتها المقاومة الفلسطينية شرق القدس المحتلة، رداً على جرائم كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ثلاثة مقاومين أطلقوا الرصاص على جنود للاحتلال عند حاجز عسكري على مفترق طرق قرب بلدة الزعيم شرق مدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة ثمانية آخرين بجروح قبل استشهاد اثنين من المقاومين واعتقال الثالث.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل البلدات والقرى المحاذية بالكامل، وعززت تواجدها العسكري في المنطقة، كما نصبت حواجزها في بلدات سلوان وراس العمود والطور والعيسوية وشعفاط.
فصائل المقاومة الفلسطينية أكدت أن العملية رد طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأتي في سياق حق الشعب الفلسطيني المشروع بالدفاع عن مقدساته وأرضه بوجه العصابة الدموية النازية في كيان الاحتلال.
ودعت فصائل المقاومة أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى المضي على طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية كاملة، وفي مقدمتها الحق بتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وهذه العملية هي الثانية خلال أسبوع التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، رداً على مجازر الاحتلال المتواصلة في غزة، حيث أطلق فلسطيني في الـ 16 من الشهر الجاري النار على مجموعة مستوطنين شرق مدينة اسدود المحتلة، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة 3 آخرين.