قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، إنّ القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية أطلقت، مساء أمس الأحد، صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأميركية “lewis B puller” أثناء إبحارها في خليج عدن.
وأكد العميد سريع أنّ ذلك يأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا”.
وتابع أنّه من ضمن مهام هذه السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأميركية التي تشارك في شن العدوان على اليمن.
وأضاف العميد سريع أنّ “عملية الاستهداف تأتي ضمن الإجراءات العسكرية التي تتخذها القوات المسلحة اليمنية دفاعاً عن اليمن العزيز وتأكيداً على قرار مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وذكّر بأنّ “القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ قرار منع الملاحة الصهيونية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأمس، أكّدت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، استمرار القوات المسلحة اليمنية، في استهداف السفن الصهيونية ، أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حتى إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وشدّدت في الوقت نفسه، على أنّ صنعاء ملتزمة بضمان حرية الملاحة البحرية التجارية في البحرين الأحمر والعربي.
وقبل أيام، ذكرت قناة “المسيرة” اليمنية، أنه تم استهداف منطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة (محطة تصدير النفط الرئيسية)، غربي اليمن من قبل الأميركيين والبريطانيين.
يأتي ذلك بعدما أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، يوم السبت، أنّ سفينة نقل نفط، أصيبت بصاروخ يمني أدّى إلى تضررها، فيما لم يتعرض طاقمها للأذى.
ويوم الجمعة، استهدفت القوات البحرية اليمنية سفينة النفط البريطانية “مارلين لواندا” (Marlin Luanda) في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية الملائمة، محققةً فيها إصابةً مباشرةً، الأمر الذي أدّى إلى احتراقها.
يُذكَر أنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا شنّتا، بالتعاون مع دول عدة أخرى، عدواناً على اليمن، تجدّد مرات عديدة خلال الأيام الماضية، وسط إقرار بفشل محاولة ردع القوات المسلحة اليمنية، في حين تؤكد الأخيرة أنّ الاعتداءات لن تبقى من دون رد وعقاب