أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن هدف عمليات المقاومة في جنوب لبنان هو الضغط على العدو الصهيوني واستنزافه من أجل وقف عدوانه على قطاع غزة وتخفيف الضغط عن القطاع في الوضع الميداني.
وقال السيد نصر الله خلال حفل تأبيني بمناسبة مرور أسبوع على رحيل القائد محمد ياغي: إن المعركة التي تجري في جنوب لبنان ثبّتت موازين الردع ونحن أمام فرصة حقيقية لتحرير كل شبر من الأراضي اللبنانية ومنع العدو الإسرائيلي من استباحة حدودنا وأجوائنا.
وأوضح السيد نصر الله أن المقاومة نفذت خلال 3 أشهر 670 عملية على الحدود اللبنانية الفلسطينية، استهدفت فيها 48 موقعاً حدودياً للعدو الصهيوني و50 نقطة حدودية و11 موقعاً خلفياً و17 مستوطنة.
وأشار السيد نصر الله إلى أن عمليات المقاومة استنزفت العدو بشكل كبير، حيث مارس تكتماً شديداً على خسائره الكبيرة التي لا يعترف بها وهذا جزء من سياساته في التكتم العام عنها، بينما أكد خبراء في كيان الاحتلال أن خسائر جيشهم هي أكثر بـ3 مرات من الأعداد المعلَنة.
ولفت السيد نصر الله إلى أن عمليات المقاومة العراقية تأتي لإسناد قطاع، والإدارة الأميركية قلقة منها، فهي تواجه مأزقاً في أوكرانيا وتتجه محو الخسارة ولا تريد توسعة الحرب في المنطقة.
وأعاد السيد نصر الله التأكيد على أن تنظيم “داعش” الإرهابي هو صنيعة الولايات المتحدة وهي التي ترعاه في سورية والعراق وتقدّم له الدعم وتخرج عناصره من السجون خدمةً لمصالحها، مشدداً على أن فرصة خروج القوات الأميركية من العراق اليوم ستتبعها خروج القوات الأميركية من سورية.
وشدد السيد نصر الله على أن جريمة العدو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت لن تكون بلا ردّ أو عقاب والقرار اليوم هو بيد الميدان وهو آتٍ حتماً.