شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، على ضرورة التمسك بمشروع تيار الحكمة كونه مشروع الاعتدال والوسطية.
وقال الحكيم في كلمة له "في ظهيرة اليوم الجمعة المنسوب لمولانا صاحب العصر والزمان حيث انتظار الفرج بظهوره الشريف، التقينا جمعا كبيرا من قيادات تيار الحكمة الوطني في الفرات الأوسط، حيث أشدنا بالهمة العالية والجهود الكبيرة التي تبذل من أبناء تيار الحكمة الوطني والاستعداد العالي للمنازلة الانتخابية القادمة، كما أكدنا أهمية أن يكون العمل في إطار التمهيد لمشروع الإمام صاحب العصر والزمان ( أرواحنا لتراب مقدمه الفدا)".
وأشار إلى "ما تعرض له تيار الحكمة الوطني في الانتخابات الأخيرة" مبينا أن "منهج الحكمة كان العظ على الجراح والتسليم بما سلمت أمور الناس وحفظ البلد ونظامه السياسي".
وشدد السيد الحكيم "على ضرورة التمسك بمشروع تيار الحكمة كونه مشروع الاعتدال والوسطية، وبيّنا أن طريق الاعتدال أصعب الطرق وليس كما يريد البعض وصفه بأنه طريق الضعف والوهن".
وأكد أن "علاقة الاعتدال والوسطية بالجمهور علاقة احترام وانجذاب لا علاقة خوف و حذر، فيما أشرنا إلى ضرورة التنبه لدور الحكمة في جمع كلمة الناس وإدامة عملية الإعمار والبناء وحل الإشكاليات، في حين جددنا ثقتنا بالشباب وقدرتهم على إدارة بلدهم".
وأستنكر "عودة العمليات العسكرية الهمجية الإسرائيلية في غزة، كما حمّلنا المجتمع الدولي مسؤولية وقف الحرب وحماية المدنيين وإيقاف المجازر ضد الأطفال والنساء، وأعربنا عن قناعتنا بأن النصر حليف الشهداء والمضحين" داعيا إلى "الوقوف عند عملية تبادل الأسرى وما كشفته عن تعامل إنساني معهم من جهة الفلسطينيين ولا إنساني من جهة الكيان الإسرائيلي".
وشدد السيد الحكيم "على الحضور الميداني والعمل على خدمة الناس كما دعونا إلى إدامة التواصل مع الجميع، وبيّنا أهمية التحرك على المساحات الرمادية وإقناعها بمشروع الحكمة ومنهجه وحاجة البلد له".