الصفحة الرئيسية / الكابوس الإسرائيلي ( يحيى السنوار ) ،،!!!

الكابوس الإسرائيلي ( يحيى السنوار ) ،،!!!

يبدو ان أسم يحيى لايغادر الذاكرة الإسرائيلية . من يحيى النبي ع الذي ذبح على يد عاهرة هيرودس . 
الى يحيى السنوار الذي اصبح كابوسا لدى مراكز القرار الإسرائيلية . 
كان المفروض ان يكون مقتولا حسب القيادات العسكرية والأمنية الا انه تحول الى تهديد دائم يسير في غزة . 
قامت إسرائيل سابقا بااغتيال يحيى عياش القائد العسكري الأسطورة لدى حماس سابقا ،،!وضنت انها قضت على ( يحيى ) ولا يحيى بعد اليوم ،،!! 
لقد امضى ( ابو ابراهيم ) في سجون الأحتلال ( ٢٣ عاما ) وقد ضنت الأجهزة الأمنية في الكيان انهم يمكن التعامل معه مستقبلا ،،!
((ان التقدير الخاطئ لشخصيته السنوار كانت مقدمة لأكبر فشل في مجال الاستخبارات الإسرائيلية))  كما تقول الفاننشال تايمز البريطانية نقلا عن مسؤولين أمنين إسرائيليين ،،!
من هو يحيى السنوار ،،؟؟؟
يحيى إبراهيم حسن السنوار هو سياسي فلسطيني وقيادي في حركة المقاومة الإسلامية، ورئيس المكتب السياسي لها في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017، وأحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس والذي تم تسميته جهاز الأمن والدعوة، عام 1985، وهو الجهاز المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال الإسرائيلي 
وتم القبض على العشرات منهم بفضل حنكتة وبراعته وقوته شخصيته الأمنية ،،!
لم تكن إسرائيل تتوقع يوما من  أن يحيى السنوار، ذلك الرجل الذي جمع أحكاما تصل إلى أكثر من 430 سنة سجنا وأطلقته دون تحفظ في صفقة جلعاد شاليط (صفقة وفاء الأحرار) عام 2011، سيكبدها بعد سنوات أكبر خسارة عسكرية لها في تاريخها، ويفرض معادلات جديدة للصراع، كان يخطط لها ويزمع تنفيذها وقاد ضدها طوفاننا اغرق هيبتها العسكرية والأمنية في الوحل ،،!
كانت خطط السنوار منذ البداية تمتاز بالدقة واليقضة 
فقد خطط لتأسيس الجهاز العسكري، الذي عُرف لاحقا باسم "المجاهدون الفلسطينيون"، فقامت الشاباك باعتقاله  في 20 يناير/كانون الثاني 1988، وحكمت عليه بالسجن المؤبد 4 مرات، بالإضافة إلى 30 عاما ،،! لكن خرج بصفقة تبادل بين حماس وإسرائيل ،،!
السؤال الذي له وزن ولايغادر الذاكرة الإسرائيلية . 
كم هو خطير ان تتصور التاريخ المضاد للواقع ،،؟؟؟ 
وهو الذي خلق من محكوم بالمؤبد الى قائد فذ سرق النوم من عيون الإسرائيليين ،،!
السنوار الذي يتقن اللغة العبرية ويتحدثها بطلاقة قام بدراسة المجتمع الإسرائيلي عن كثب . وهو قارئ نهم للصحف والأخبار الإسرائيلية وهو على غرار ( حسن نصرالله ) يجيد التعامل مع ادوات الحروب النفسية الخاصة بمواجهة الأحتلال الإسرائيلي ،،،!
السنوار الذي كان مقررا ان يكون تحت الأنقاض هاهو يقود المفاوضات ويضع الشروط وهو في طريقة الى تحطيم القوة العسكرية والأمنية للأحتلال الإسرائيلي من تحت الأرض ومن فوقها ،،
نقش السنوار اسمه في جدار الهيكل ولايمكن ان يمر تاريخ الدولة العبرية بعد اليوم على اسمه مرور الكرام ،،!!!

حسام الحاج حسين
مدير مركز الذاكرة الفيلية .
28-11-2023, 20:50
العودة للخلف