السلام على الحسين سيد الشهداء …وعلى أصحاب الحسين …..
وعلى الشهداء الذين مضوا في طريق الحسين …….
وعلى الشهيدين العظيمين السليماني والمهندس اللذان خطا عنفوان وطريق الشهادة في الولاء الحسيني وخطه المبارك …
وعلى شهداء العراق وشهداء الكورد الفيلين الذين قضوا نحبهم في درب الحسين وكانوا عنوانا كبيرا للعراق ومدرسة الحسين …..
ويبقى الحسين عطاء لا ينضب الى ظهور الحجة ……
ان الصور والمشاهد المسيرة الإنسانية المباركة في عراق الحسين، نموذج فريد من نوعه .
فعندما يتبارى أبناء هذه الأرض الطيبة، جيلاً فآخر، لرسم لوحات إنسانية الوانها كرم وعطاء ولحسن الحظ في عصر الصورة استطاعت العدسات توثيق جزء يسير من هذا العطاء وما خفي كان أكرم، ولهذا قد تعجز كلماتنا في كيل المديح واطهر كلمات الثناء لكل من شارك في إنجاح هذه الزيارة التاريخية في رمزيتها وفي رسائلها للعالم أجمع من قوات أمنية بصنوفها وخدمية بمختلف اشكالها ناهيك عن بقية الأجهزة الساندة التي واصلت الليل بالنهار لتقديم ما يليق باسم العراق والحسين والقيم التي استشهد من اجلها، بوركت تلك السواعد البهية المعطاء وجعل الله مما قدمته نوراً يضيء به العالم اجمع... "
طارق المندلاوي
رئيس المؤتمر الوطني
العام للكورد الفيليين
20 صفر 1445 هجرية
كربلاء المقدسة