اخيرا المانيا تخضع لقرار ايقاف العمل واغلاق المدارس والمقاهي و الاماكن المزدحمة فيها بعد أن حاولت ألمانيا جاهدة مقاومة هذا القرار او على الاقل اخفاء او انكار موضوع انتشار فايروس كورونا فيها خوفا على اقتصادها من الانهيار و الذي يذهب جزء كبير منه كمساعدات لدول اخرى فقيرة في القارة الاوربية وخارجها و خوفا من انهيار اوانهزام باقي دول الاتحاد الاوربي او أوربا عموما والتي تتزعمها ألمانيا اذا ما انهارت الاخيرة امام تهديد الفايروس.
لكن كانت مطالبات الشعب الالماني باخذ الإجراءات الاحترازية من انتشار الفايروس في ألمانيا اقوى من المحاولات الحكومية لإخفاء موضوع انتشار الفايروس خصوصا بعد التصريحات الأخيرة للسيدة ميركل والتي أثارت ردود فعل غاضبة لدى الشعب الألماني والذي طالبها بتوضيح حول ما ذكرته من ان أكثر من ٧٠ _ ٨٠ بالمئة من الشعب الألماني سيصابون بفايروس كورونا.
ورغم ذلك فإنها كحاكمة لالمانيا لم تتخذ أي إجراء وقائي ضد انتشار الفايروس لذلك جاءت المطالبات الشعبية قوية جدا لإيقاف العمل و الدراسة في ألمانيا كجزء من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفايروس هذا ما جعل ألمانيا تبدو اليوم شبه خالية ما ينذر ويؤكد إنتشار الخطر .