طالب النائب عن كتلة الصادقون النيابية رئيس لجنة الخدمات في البرلمان حسن سالم، الحكومة العراقية بالتدخل الفوري لمعاجلة مشاكل العراق التي يواجهها مع مدبري مؤامرة قتل ميناء الفاو وختق العراق اقتصادياً.
وقال النائب حسن سالم، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي، أن "الكويت باتت تتمدد على العراق بعد أن كانت قضاء تابعاً له وإن إجراءاتها كانت قاسية جدا على الشعب العراقي وترسيم الحدود السابق كان ظالماً وجائراً".
وأشار إلى أن "ميناء خور عبد الله عراقي وتم استقطاعه من العراق بسبب قرار الأمم المتحدة الجائر ضد العراق"، مبينا وجود "رغبات كويتية لترسيم الحدود مرة ثانية مع العراق".
ونبه إلى أن "أغلب الذين يتفاوضون مع الكويت هم مرتشون وهذا تسبب باستقطاع أراض من العراق".
وقال "وجهنا أكثر من 11 سؤالا برلمانيا لوزارة الخارجية لمعرفة إجراءاتها بشأن ترسيم الحدود مع الكويت"، كما وطالب سالم "بحل اللجنتين 110 و123 كونهما لم تقوما بدورهما بشكل صحيح في المفاوضات مع الكويت".
وتابع أن "الشركات الصينية عرضت على العراق منافع اقتصادية كبيرة إلا أن مدير الموانئ رفض"، مضيفا ان "هنالك مؤامرة على قتل وخنق ميناء الفاو والحكومة مطالبة بالتدخل".
وقال حسن إن "مدير الموانئ متلكئ في عمله وقدمنا عليه العديد من الشكاوى لدى القضاء"، مطالباً "بإقالة مدير الموانئ ومحاسبة وزير النقل السابق".
وبين ان "العراق غير مستفيد من الأردن ولا نعرف أسباب المحاباة والمجاملة لها"، قائلا ان "طريق التنمية سيجعل العراق ممرا لنقل بضائع دول الخليج".
وأكد سالم "لا تربطنا استفادة وارتباط شخصي مع الصين بل هناك فائدة للعراق يجب المضي بها".
ومضى بالقول "نقل بضائع دول الخليج عبر العراق "مؤلم" والأولى توطين الصناعات في البلاد".
واردف "أميركا اليوم تعيش الوهن والضعف ولن نكون آذانا صاغية للسفيرة الأميركية".