أكد رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، اليوم الاربعاء، على ضرورة أن يكون العراق والإمارات يداً واحدةً لمواجهة الفساد، فيما اثنى رئيس منظمة الانتـربول الـدولي اللواء أحمد ناصر الريـسي على جهود العراق في سعيه لاجتثاث آفة الفساد.
وقالت الهيئة في بيان تلقته وكالة "تنوع نيوز" انه " على هامش توقيع مُذكَّرة تفاهمٍ بين هيئة النزاهة الاتحاديَّة العراقيَّة وديوان المحاسبة الإماراتي، التقى رئيس الهيئة حيدر حنون برئيس منظمة الانتـربول الـدولي اللواء أحمد ناصر الريـسي؛ لبحث سبل التعاون بين الطرفين في مجال مكافحة الفساد واسترداد المُدانين والأموال المُهرَّبة".
وأكد حنون خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة الإماراتية أبو ظبي وحضره مدير الشرطة العربية والدولية في وزارة الداخلية العراقية اللواء الحقوقي علاء العبادي، أنَّ "الحكومة العراقيَّة برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ركَّزت في منهاجها الحكومي على مكافحة الفساد ومنع انتشاره ومعاقبة مرتكبيه واسترداد الأموال المسروقة ووضعت ذلك في أولويات أهدافها، في ظل دعم وإسناد السلطتين التشريعيَّة والقضائيَّة"، مُعرباً عن تفاؤله "بمدّ جسور التعاون مع الأشقاء العرب الذين تربطهم بالعراق روابط الاخوة؛ ممَّا يسهم في التعاون في المجالات كافة، لا سيما في مكافحة الفساد واسترداد عوائده والمُدانين به".
وأشاد "بما حققته دولة الإمارات العربيَّة المُتَّحدة من إنجازاتٍ في مجال الأمن وإدارة المال"، لافتاً إلى أنَّ "العراق والإمارات ينبغي أن يكونا يداً واحدةً لمواجهة مخاطر الفساد وملاحقة مرتكبيه ومُتحصّلاته".
ووجه "دعوة لمفتش عام الداخليَّة في دولة الإمارات العـربيـَّة المتحـدة "مدير الانتـربول الـدولي" لزيارة العراق، وعقد مؤتمر في العاصمة بغداد للدول المتعاونة في مجال استرداد الأموال المنهوبة".
من جانبه، أثنى اللواء أحمد ناصر الريـسي "على جهود العراق في سعيه لاجتثاث آفة الفساد من مُؤسَّسات الدولة وإيقاع العقوبات الرادعة بحق الفاسدين"، مُعرباً عن أمله أن "يكون العراق في مصاف الدولة المُتقدّمة بمجال منع الفساد ومكافحته واسترداد عوائده ومُتحصّلاته".
وبين انه "لمس النوايا الصادقة الجادة من الجانب العراقيّ في مكافحة الفساد"، داعياً الى "يكون العراق عضواً داخل منظمة الانتربول لما لديه من خبرات متراكمة في هذا المجال