نجحت دوائر الشر وبإشراف أمريكي على تحقيق العديد من الأهداف في المرحلة الحالية من خلال ادارة ودعم المظاهرات ومن صمنها استقالة رئيس الوزراء وقانون الانتخابات والدعوة إلى انتخابات مبكرة وغيرها
كان ولازال هدف الإدارة الأمريكية إزاحة الأغلبية الشيعية عن السلطة أو على اقل تقدير المجيئ بعناصر موالية لها في مركز صنع القرار حتى هذه اللحظة تحقق ماتصبوا اليه بنسب معينه ولعل اخطرها حالة النفور الشعبي من الأحزاب الشيعية ومحاولة تهميش دور المرجعية وتصفيرها وخلق حالة عدائية مابين الشعب والحشد وضرب الثقة في الأجهزة الأمنية وغيرها من الأمور
لذلك سوف تتغاضى عن تشكيل الحكومة ويتم تمريرها
باعتقادي انها سوف تركز في المرحلة القادمة على الانتخابات من خلال تكوين أحزاب وتجمعات جديدة تبثق من ساحات المظاهرات أو مجاميع تلتحق بمنظمات وحركات موجودة بالاصل لم تحصل على تمثيل نيابي وافر في الانتخابات الماضية
وايضا ستعمل وبقوة على المهاجرين في الخارج والذي يتجاوز عددهم الأربعة مليون
وسوف يشهد العراق تنافس وحملة انتخابية حامية يلعب فيها المال السياسي والإعلام المضاد دورا وتاثيرا كبيرا
الخطوة غير المتوقعة ..... تكون في الكتلة الاكبر وتشكيلها للحكومة
حيث تلتحق الادوات الأمريكية مابعد الانتخابات وبعضها أحزاب شيعية ( امريكية الهوى )
مع قوائم ( سابقة ولاحقة )تمثل المشروع الامريكي
وستجد ترحيبا من كتل سنية وكردية
تعمل على نفس الشاكلة
وذلك وعلى حين غفلة تجد الأحزاب الشيعية نفسها في موقف لاتحاد عليه وتكون شيعة العراق (ذات النهج الرسالي )
نفسها أقلية بعيدة عن السلطة ومركز صنع القرار
ناهيك عن المشاكل والازمات التي ترافق تشكي الحكومة مابعد الانتخابات القادمة
السؤال ... هل نحن مستعدون لمثل هكذا سيناريو
وكيف لنا مواجهته .....؟؟؟