استذكر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، استشهاد السيد محمد الصدر ونجليه، فيما اشار الى انه ترك ارث كبير في ترسيخ مفهوم العدالة.
وقال السوداني، في بيان تلقته وكالة " تنوع نيوز"، "بحزن وأسى نستذكر ألم الجريمة وفاجعة الخسارة باستشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر، ونجليه الكريمين، ولا نحتسبهم إلّا مع جمع الأبرار والشهداء والأنبياء والأوصياء في علّيين، أحياء عند ربّهم يرزقون، فرحين بما وعدهم الله صدقاً".
واضاف، ان "تلك الجريمة، قمّة ما وصل إليه النظام الدكتاتوري من غطرسة، إذ أوغل مجرمو البعث الصدامي في القتل والغدر، متوهمين أنهم بذلك يكسرون إرادة الشعب العراقي، ويكمّمون أفواه الحق، مثلما توهموا أنهم بقتلهم السيد الشهيد سيُنهون تراث المقاومة والرفض، ويطفئون جذوة الإيمان والاعتقاد الراسخ، فخاب فألهم وارتدّ إلى نحورهم".
واشار، الى ان "السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر، ترك إرثاً كبيراً في ترسيخ مفهوم العدالة ورفض مهادنة الشر، مثلما عُرف بذلك علماؤنا الفضلاء الكرام رضوان الله عليهم".
وتابع، "في ذكرى رحيله الرابعة والعشرين، نجدد التعازي للسيد مقتدى الصدر وكل أتباع ومحبي السيد الشهيد، ونحيّي من سار على دربه أو اقتبس من فضائله الممتدة إلى رسالة المصطفى محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وآل بيته المطهرين".