الرئيس روحاني : لاسبيل سوى المقاومة لمواجهة الاعداء
قال الرئيس الايراني " حسن روحاني " نشهد هذه الايام اكبر مأساة في التاريخ وهي "صفقة القرن" المشؤومة بالنسبة لجميع المسلمين واحرار العالم مؤكدا انه لاسبيل امام المسلمين لمواجهة الاعداء سوى المقاومة.وخلال زيارته لمرقد الامام الراحل (ره) في الذكرى الـ 41 لانتصار الثورة الاسلامية صباح اليوم الاحد القى الرئيس روحاني خلال الزيارة كلمة بالمناسبة تحدث فيها عن الثورة الاسلامية وانتصارها وتاسيس الجمهورية الاسلامية، لافتا في حديثه الى الانتخابات البرلمانية المرتقبة والاهمية الفائقة للمشاركة فيها.وأكد الرئيس الايراني الاهمية الفائقة للمشاركة الملحمية في الانتخابات البرلمانية المرتقبة، مشيرا الى ان الامام الخميني (ره) اسس لامرين مهمين في البلاد وهما "الجمهورية" و"الاسلامية"واضاف، ان الامام الخميني (ره) ادرك جيدا انه بوجود نظام الحكم الملكي لا يمكن ارساء السيادة الشعبية وكانت هنالك تجربة الملكية الدستورية (المشروطة، في بدايات القرن العشرين) اذ انه وبعد كل الجهود والتضحيات التي بذلت وتاسيس المجلس الوطني جرى خفض حضور الشعب خطوة فخطوة ولم يبق شيء من نظام المشروطة في ظل وجود الملكية.واشار الرئيس روحاني الى الحظر الشامل المفروض منذ عامين على ايران وبأقسى مايمكن وقال : سنتخطى الحظر كما تخطيناه خلال الاربعين عاما الماضية وهذا سيتم بمقاومة الشعب ووقوفها ضد الهيمنة الاستكبارية .واضاف ان الشعب الايراني اثبت خلال مراسم التشيع المليوني للشهيد الفريق قاسم سليماني ان الثورة لازالت حية ومستمرة وان طريق الامام الخميني (ره) لازال مستمرا، مؤكدا ان طريق العزة والقوة و الثبات هو مقاومة الاعداء والوقوف ضد مؤامراتهم.هذا وكان رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة زاروا صباح اليوم الاحد المرقد الطاهر للامام الخميني (ره) لتجديد العهد والميثاق مع مبادئ مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية وذلك بالتقارن مع أيام عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية.ورافق روحاني في هذه المراسم حجة الاسلام حسن الخميني حفيد الامام الخميني (ره) وسادن مرقده وحميد انصاري وكیل مؤسسة حفظ ونشر نتاجات الامام الراحل حيث قرأ الرئيس روحاني والوفد المرافق له الفاتحة على روح مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية ووضعوا اكليلا من الزهور على ضريحه.كما قرأ رئیس الجمهوریة واعضاء حكومته، الفاتحة على روح ایة الله هاشمي رفسنجاني وشهداء الثورة الاسلامیة والحرب المفروضة وجددوا العهد مع الشهداء ومبادئهم .ومن ثم توجه الرئيس روحاني والوزراء لزيارة قبور الشهداء آية الله محمد حسين بهشتي رئيس المحكمة العليا الاسبق في ايران ومحمد علي رجائي الرئيس الايراني الاسبق ورئيس وزرائه محمد جواد باهنر (استشهدا يوم30 آب/ اغسطس 1981اثر انفجار قنبلة زرعت في مكتب رئيس الوزراء) وشهداء حادث 28حزيران/يونيو1981 (استشهاد آية الله بهشتي و72 شخصية قيادية اثر تفجير ارهابي استهدف مقر الحزب الجمهوري بطهران على يد عناصر من منظمة 'خلق' الارهابية) ودعوا الله لهم بعلو الدرجات.
2-02-2020, 10:36
العودة للخلف