أكد رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، أهمية التحالف العراقي الأردني المصري، فيما دعا إلى استكمال المناطق الحرة والتعاون في مجال الطاقة مع الأردن.
وقال مكتب السيد الحكيم في بيان تلقته وكالة " تنوع نيوز" ، إن "رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم استقبل بمكتبه رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي والوفد النيابي الأردني المرافق له"، مبيناً، أن "السيد الحكيم أبدى سعادته بالزيارة ودعا الصفدي إلى تكرارها للإطلاع على واقع العراق وإدامة التواصل بين البلدين على المستويات كافة".
وأكد السيد الحكيم على "عمق العلاقة بين العراق والأردن الشقيق لما يتمتع به البلدان من أواصر على المستوى الاجتماعي والجغرافي والحدود المشتركة"، مبينا أن "علاقة العراق مع الأردن تفوق كل الاعتبارات".
وذكر أن "الزيارة تحمل مداليل مهمة لكلا البلدين"، مشددا "على ضرورة استثمار الفرص لتطوير العلاقات".
ودعا السيد الحكيم إلى "تعاون نيابي مشترك ولجان دائمة بين البلدين والمؤسستين التشريعيتين وأهمية الدبلوماسية الشعبية لتفكيك الانطباعات السلبية إن وجدت"، مؤكدا "أهمية التحالف العراقي الأردني المصري الذي يهدف لتحقيق مصالح الدول المنضوية فيه وليس بالضد من أحد".
ودعا الى "توسعة التحالف وتكامل الأدوار بين العراق والأردن في الملفات الإقليمية والعربية والدولية"، مشيرا إلى "أهمية التعاون السياسي على مستوى الأحزاب والكيانات السياسية".
وأكد "أهمية العلاقات الستراتيجية الاقتصادية"، داعيا إلى "استكمال المناطق الحرة والتعاون في مجال الطاقة".
وبين "أهمية استقرار الأردن للعراق والعكس صحيح، حيث أشرنا سابقاً إلى أن المنطقة تحتاج دولاً مستقرة وآمنة كي ينعم الجميع بالأمان والاستقرار"، موضحاً، أن "جزءاً من الاحتجاجات يتبع مطالبات جماهيرية حقة وجزءاً منها محرك يحمل أجندات خارجية".
وذكر، أن "الأردن يدفع ضريبة مواقفه من القضية الفلسطينية ووصايته الهاشمية على مقدسات المسلمين و المسيحيين في القدس الشريف"، مبينا أن "العراق لن يكون إلا بمعادلة الشعب الفلسطيني واسترداد حقوقه".
ودعا السيد الحكيم ايضا إلى "الوقوف مع الأردن لتخفيف الأعباء المترتبة على مواقفه من القضية الفلسطينية"، مثمنا "دعوة رئيس البرلمان لنا لزيارة المملكة ولقاء أعضاء مجلس النواب الأردني".
وأشار إلى "رسائل بطولة خليجي 25 وكيف استقبل العراق أشقاءه ونجح في المضي بتنظيم البطولة"، مبينا أن "العراق يستعيد عافيته ويطوي مراحل من انعدام الاستقرار الأمني والسياسي".