خلت 24 قرية في قضاء خانقين من سكانها بالكامل، كما وترك سكان اربعة قرى اخرى مزارعهم ومنازلهم، بسبب الهجمات والتهديدات التي يتعرضون لها، وتقول ادارة خانقين بأن المهاجمين ينتمون الى عصابات داعش الارهابية.
يقول سكان القرى التي هجرها سكانها، "لم نتمكن من الصمود امام هجمات داعش وتعرضنا لعمليات الخطف والترهيب.. احرقت مزارعنا وحقولنا الزراعية، واجبرنا على ترك منازلنا واخلاء قريتنا".
وفي غضون الأعوام القليلة الماضية، وبعدما بدأت حملات النزوح من القرى باتجاه المناطق الامنة، قتل واختطف عشرات الاشخاص من قبل عصابات التنظيمات الارهابية وتعرضت عشرات القرى الى هجمات مسلحة.
وبحسب احصائية لادارة قضاء خانقين، اخليت 24 قرية بالكامل في خانقين، وترك اغلب سكان اربعة قرى اخرى منازلهم خوفا من استهدافهم.
مدير بلدية خانقين، سوران علي حسن قال ان "مزارع وحقول سكان القرى احرقت بالكامل ولم يتمكنوا من مواصلة حياتهم في قراهم بسبب تردي الوضع الامني".
ونزح اغلب سكان تلك القرى الى قضاء خانقين، كما وتوجه عددا منهم الى مناطق كرميان، مثلما اشارت اليها بلدية خانقين.
"اخلاء القرى التابعة لقضاء خانقين، الحقت اضرار بأهالي القضاء، لان تلك القرى كانت المصدر الرئيسي للمنتجات الزراعية والثروات الحيوانية للقضاء"