نددت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية بحكم القضاء الخليفي المسيس المؤيد للتهم الانتقامية ضد المناضل عبدالهادي الخواجه، وطالبت بإطلاق سراحه فورا.
وجاء في بيان الحركة: “ندين بشدة الحكم الصادر من المحكمة الجنائية الصغرى الثانية للقضاء الخليفي المسيس، التي أيدت تهمتين جنائيتين منفصلتين وجهتا لعميد الحقوقيين العرب المناضل الأستاذ عبد الهادي الخواجه”.
واعتبر البيان تغليظ الأحكام بتهم كيدية ضد الخواجة، نتيجة مواقفه الشجاعة والإنسانية في الدفاع عن حقوق الإنسان في البحرين.
وأكد البيان أن آل خليفة يريدون بهذه الأحكام القاسية، والتهم الكيدية، أن يقضوا على قادة المعارضة البحرانية بالموت المحقق داخل السجن.
ولفت البيان إلى أن المناضل الخواجة كان أسطورة صمود وهو دوار لؤلؤة آخر في بداية تفجر ثورة الغضب البحرينية في 14 فبراير 2011م، وأحيا بصموده صمود الجماهير الثورية التي طالبت برحيل العائلة الخليفية المتسلطة والمغتصبة للشرعية